أثار ترشيح أندريا ريسبورو لنيل جائزة أوسكار أفضل ممثلة كثير من اللغط داخل أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، المُنظمة لحفل الجوائز المرموق، بعد أن أبدى عدد من النقاد والمهتمين بصناعة السينما استغرابهم من وجود اسم بطلة To Leslie ضمن الترشيحات، ملمحين أن ثمة انحياز من جانب أعضاء بالأكاديمية لترشيح الممثلة البريطانية وتعرّض بعض الأعضاء لحملة ضغط، الأمر الذي تمنعه القواعد واللوائح المُنظمة للعمل داخل الأكاديمية.
واضطرت الأكاديمية إلى إصدار بيان بعد الانتقادات الشديدة التي تعرضت لها، قالت فيه -دون تسمية أندريا ريسبورو- بشكل مباشر: هدف الأكاديمية ضمان إجراء مسابقة الجوائز بطريقة عادلة وأخلاقية، ونحن مُلتزمون بضمان نزاهة منح الجوائز، ونجري مراجعة لإجراءات الحملة حول المرشحين لهذا العام، للتأكد من عدم انتهاك أي تعليمات، ولإبلاغنا عما إذا كانت هناك حاجة إلى إجراء تغيير على هذه التعليمات يتناسب مع عصر جديد من وسائل التواصل الاجتماعي والتواصل الرقمي.
واختتمت الأكاديمية بيانها: لدينا ثقة في نزاهة إجراءات الترشيح والتصويت، وندعم الحملات الشعبية الحقيقية للأداء المتميز.
ونالت أندريا ريسبورو ترشيحًا لجائزة أوسكار أفضل ممثلة عن تجسيدها دور أم عازبة مدمنة على الكحول في فيلم To Leslie، الأمر الذي مثّل صدمة للنقاد، خصوصًا أن اسمها لم يذكر ضمن ترشيحات أي من الجوائز السينمائية المرموقة التي تعد من المؤشرات الحيوية في ترشيحات وجوائز أوسكار.
وأشار تقرير إعلامي إلى أن الممثلة ماري مكورماك، زوجة مخرج الفيلم مايكل موريس، وأصدقاء أرسلوا بريدًا إلكترونيًا واتصلوا بالعديد من أعضاء فرع الممثلين بالأكاديمية، متوسلين إياهم لمشاهدة To Leslie الذي لم يحظ بنسبة مشاهدة مرتفعة وحقق إيرادات بلغت 27 ألف دولار فقط، وأن العشرات من النجوم البارزين بالأكاديمية ومن ضمنهم جوينيث بالترو، وكيت وينسلت، وإيمي آدامز، وإد نورتون، وكيت بلانشيت، أشادوا بأندريا وساعدوها في الفوز بالترشيح المنشود".
من جانبها لم ترد أندريا ريسبورو على هذه الأقاويل، وأيضًا لم يعلق أي من صنّاع العمل على هذه الانتقادات أو بيان الأكاديمية.