الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

تقديرات إسرائيلية: صواريخ إيران قد تتضاعف حتى 2028

  • مشاركة :
post-title
صواريخ "خيبر" الباليستية في عرض عسكري بإيران

القاهرة الإخبارية - أحمد صوان

مع وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، الذي توسطت فيه أطراف دولية على رأسها الولايات المتحدة، كان السؤال الأكثر أهمية، بخلاف ما يدور حول الوضع الحالي للبرنامج النووي الإيراني، هو مدى نجاح إسرائيل والموساد في تدمير برنامج الصواريخ الباليستية لطهران.

ويشير تقرير لصحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية إلى التنامي السريع للقدرات الباليستية الإيرانية، رغم تضاعف وتيرة التصنيع وأعداد الصواريخ.

وزعم التقرير، نقلًا عن مصادر عسكرية رفيعة المستوى، أنه "بحلول الوقت الذي هاجم فيه الطيران الإسرائيلي في 13 يونيو، لم يكن لدى طهران 2500 صاروخ باليستي فحسب، ولم تكن في طريقها إلى بناء منشأة جديدة لإنتاج الصواريخ الباليستية على نطاق واسع فحسب، بل إن المنشأة كانت متقدمة إلى حد أن استخبارات الجيش الإسرائيلي قدرت أنه بحلول عام 2026، سوف تقفز إيران إلى 6000 صاروخ، وبحلول أغسطس 2027 إلى 8800 صاروخ، وبهذا المعدل، فإنها سوف تصل إلى أكثر من 10000 صاروخ في وقت ما في عام 2028".

ولفتت الصحيفة إلى أن "هذا عدد أقل مما ادعى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم الأربعاء، عندما قال إن إيران كان بإمكانها الوصول إلى 20 ألف صاروخ باليستي لو لم تهاجمها إسرائيل الآن".

تضيف: "بناء على المعدل الذي أشار إليه كبار ضباط الجيش الإسرائيلي، فإن الوصول إلى 20 ألف صاروخ ربما كان سيستغرق حتى ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين ــ وهو ما لا يشكل تهديدًا وشيكًا على الإطلاق".

منصات صواريخ إيرانية
مخاوف باليستية

ينقل التقرير عن مصادر رفيعة في جيش الاحتلال تقديرات بأن إيران زادت من إنتاجها لمنصات إطلاق الصواريخ، لكن ذلك لم يكن بنفس معدل الزيادة المتوقعة في الصواريخ الباليستية نفسها.

يضيف: "وإذا نظرنا إلى المستقبل، فإذا لم تندفع إيران على الفور إلى إعادة بناء العشرات من مواقعها المدمرة ــ وقد لا يكون هذا سهلًا مع رغبتها أيضًا في إعادة بناء المواقع النووية، ومواقع الحرس الثوري والباسيج ــ فإن التهديد الذي تشكله الصواريخ الباليستية الإيرانية على المدى القريب والمتوسط ​​هو الأدنى منذ سنوات.

كما يشير إلى أن "إيران كانت في طريقها إلى امتلاك كميات من الصواريخ الباليستية قادرة على التغلب على الدرع الدفاعي الإسرائيلي أكثر بكثير مما شوهِد خلال الأيام الاثني عشر".