الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

قبيل مؤتمر فلسطين.. ساعر يجدد الهجوم الإسرائيلي على ماكرون

  • مشاركة :
post-title
وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر

القاهرة الإخبارية - ياسمين يوسف

يواجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، هجومًا إسرائيليًا واتهامات بدعم حركة حماس، إثر تصريحاته خلال الفترة الأخيرة بشأن الحرب على غزة وضرورة إنهاء العدوان والاعتراف بدولة فلسطينية.

وجدد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، اليوم الخميس، الهجوم على ماكرون، بعدما شهدت الأسابيع الأخيرة، هجومًا حادًا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على الرئيس الفرنسي.

وقال "ساعر" عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "إكس": "إنه إذا كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يريد إقامة دولة فلسطينية فعليه إقامتها على الأراضي الفرنسية الواسعة".

وكتب "ساعر" أنه "إذا قامت دولة فلسطينية، ولن تُقام، فستحدث نفس العمليات التي حدثت بعد انسحاب إسرائيل من غزة، وصعود حماس في أعقابها بسرعة البرق".

وذكر: "إن إسرائيل لن تبني سياستها ومستقبلها على أوهام زائفة انفجرت في وجوهنا مرات لا تُحصى"، متابعًا: "إذا كان ماكرون يتوق إلى دولة فلسطينية، فهو مدعو لإقامتها على الأراضي الفرنسية الواسعة".

وحذَّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مايو الماضي، من أن الغرب يخاطر "بفقدان كل مصداقيته أمام العالم" إذا "تخلى عن غزة، وسمح لإسرائيل بأن تفعل ما تشاء".

وأعلن ماكرون، أواخر الشهر الماضي، أن بلاده قد تعترف بإقامة دولة فلسطين، يونيو 2025، بمناسبة مؤتمر حول فلسطين سيُعقد في مدينة نيويورك الأمريكية، برئاسة مشتركة مع المملكة العربية السعودية.

وقال ماكرون في مقابلة مع قناة "فرانس 5": "علينا أن نمضي نحو اعتراف بدولة فلسطين، وسنقوم بذلك في الأشهر المقبلة".

وأضاف: "هدفنا ترؤس هذا المؤتمر مع السعودية، يونيو الجاري، إذ يمكننا أن ننجز خطوة الاعتراف المتبادل بدولة فلسطين مع أطراف عدة".

ومن جانبه، أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، في وقت لاحق، تصميم باريس على الاعتراف بدولة فلسطينية، لكنه أشار إلى أنها لن تقوم بذلك بمفردها.

وذكر ماكرون في وقت سابق، أن سياسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في غزة مخزية، وعلى الأوروبيين النظر في تشديد العقوبات.

وأضاف خلال مقابلة تلفزيونية، أن نصف مليون شخص في غزة يواجهون خطر الجوع "وما يفعله (نتنياهو) مخزٍ"، وفقًا لما ذكرته "رويترز".

ولطالما تسببت تصريحات ماكرون في الآونة الأخيرة عن الحرب على غزة، في غصب نتنياهو، الذي شن في العديد من المرات هجومًا حادًا عليه.

والشهر الماضي، قال مكتب نتنياهو: "بدلًا من دعم المعسكر الديمقراطي الغربي الذي يحارب المنظمات الإرهابية ويدعو إلى إطلاق سراح المحتجزين، يطالب ماكرون مرة أخرى إسرائيل بالاستسلام ومكافأة الإرهاب. إسرائيل لن تتوقف أو تستسلم".

وأضاف: "مرة أخرى اختار ماكرون الوقوف إلى جانب منظمة إرهابية قاتلة ويردد دعايتها الكاذبة، متهمًا إسرائيل بارتكاب افتراءات دموية".