الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الهند على صفيح ساخن.. نيودلهي تلغي جميع إجازات موظفيها وتخلي الشوارع

  • مشاركة :
post-title
انتشار للشرطة في شوارع الهند - أرشيفية

القاهرة الإخبارية - مصطفى لبيب

على إثر الرد الباكستاني المستمر على عملية سندور الهندية، اتخذت نيودلهي قرارًا مساء اليوم الخميس، يقضي بإلغاء جميع إجازات موظفيها إلى أجل غير مسمى، وحذرت من أي غيابات نظرًا للوضع السائد في البلاد والاستعداد لأي طارئ.

وشنت باكستان، منذ صباح اليوم الخميس، هجمات متفرقة على طول خط السيطرة في إقليم كشمير المتنازع عليه، وفقًا لوسائل الإعلام الهندية، إذ استهدفت بنيران الأسلحة الصغيرة والمدفعية والطائرات المسيّرة والصواريخ الموجهة 15 مدينة هندية.

إلغاء الإجازات

وشنت باكستان، منذ صباح اليوم الخميس، سلسلة من الهجمات باستخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ، إذ استهدفت منشآت عسكرية متعددة في شمال وغرب الهند، وشملت الأهداف الرئيسية 15 مدينة، وردت القوات المسلحة الهندية باستهداف رادارات وأنظمة الدفاع الجوي في عدد من المواقع بباكستان.

وأُعلنت الهند، حالة تأهب قصوى في دلهي، وألغت إجازات جميع موظفي حكومة المدينة مع تصاعد الأعمال العدائية بين الهند وباكستان، كما منعت إدارة خدمات الحكومية أي إجازات مستقبلية حتى صدور أوامر أخرى.

اجتماعات وانتشار

وعقد رؤساء المقاطعات الهندية اجتماعات مع مرؤوسيهم، لمراجعة جاهزية الصحة وإدارة الكوارث في حالة الطوارئ، وأكد مسؤول مقاطعة نيودلهي لصحيفة إنديا توداي، أن الاجتماعات تمت للتحقق من جاهزية إدارة الكوارث، ومدى استجابتها السريعة وغلق الثغرات لحماية المواطنين.

وأصدرت الشرطة الهندية، بيانات تطلب من الناس إخلاء مناطق التنزه والشوارع، كما عُززت الإجراءات الأمنية في جميع أنحاء العاصمة بنشر قوات إضافية، بما في ذلك أفراد شبه عسكريين بالمنشآت الرئيسية، خوفًا من تصاعد الأعمال العدائية بين البلدين.

عملية باهالجام

وأبريل الماضي، فتح مسلحون النار عشوائيًا على عشرات السياح، في منطقة باهالجام الهندية، أسفر عن مقتل 29 وإصابة 12 آخرين، وأعلنت جبهة المقاومة - فرع محلي لمنظمة لشكر طيبة التي تعتبرها الهند إرهابية وتتمركز باكستان - مسؤوليتها عن الهجوم.

ووجهت الحكومة الهندية أصابع الاتهام إلى جارتها باكستان، بسبب ما وصفته بدعمها للإرهاب عبر الحدود، واتخذت العديد من القرارات، أبرزها طرد المستشارين العسكريين الباكستانيين، وإغلاق نقاط تفتيش بين البلدين، وقررت الهند الرد عبر عملية سيندور العسكرية.