الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

أقوى هزيمة منذ 1949.. شولتس يقر بخسارته في الانتخابات الألمانية

  • مشاركة :
post-title
أولاف شولتس

القاهرة الإخبارية - أحمد أنور

عبّر المستشار الألماني أولاف شولتس، الذي خسر الانتخابات، اليوم الأحد، في هزيمة مريرة لحزبه الديمقراطي الاجتماعي، على يد منافسه من الاتحاد المسيحي "فريدريش ميرز".

وقال "شولتس" عن الخسارة التاريخية للحزب الاشتراكي الديمقراطي: "أنا أتحمل المسؤولية"، بعد أن عانى الحزب الاشتراكي الديمقراطي بزعامة من أسوأ نتيجة في الانتخابات الفيدرالية منذ عام 1949، بعدما حصل على 25.7% منذ ثلاث سنوات في انتخابات 2021.

في الوقت الذي يتجه فيه الحزب الاشتراكي الديمقراطي المنتمي إلى يسار الوسط إلى تسجيل أدنى نتيجة انتخابية له على الإطلاق، أقر المستشار أولاف شولتس بالهزيمة.

وقال شولتس أمام حشد حزين في مقر الحزب الاشتراكي الديمقراطي: "هذه المرة كانت نتيجة الانتخابات سيئة، وأنا أيضًا أتحمل المسؤولية عن ذلك".

وفي إشارة إلى الدعم القياسي الذي يحظى به حزب البديل من أجل ألمانيا، حثَّ الرئيس الألماني البلاد على التصدي لصعود اليمين المتطرف: "إن حقيقة أن حزبًا يمينيًا متطرفًا مثل حزب البديل من أجل ألمانيا يحصل على مثل هذه النتائج الانتخابية في هذا البلد لا ينبغي لنا أبدًا أن نقبلها".

أفاد جاسبر بينينك، من مقر الحزب الاشتراكي الديمقراطي، بأن الزعيم المشارك للحزب لارس كلينجبيل دعا إلى تغييرات في البرامج والموظفين ردًا على الخسارة التاريخية.

كانت التوقعات الأولية للانتخابات الألمانية المبكرة، اليوم، وبحسب توقعات قناة ARD، تشيرإلى أن الاتحاد المسيحي سوف يكون الفائز الواضح في الانتخابات بنسبة 29%، وبحسب التوقعات الحالية، فإن حزب البديل من أجل ألمانيا على وشك أن يفشل في الوصول إلى نسبة 20%، إذ تشير النتائج الأولية إلى حصوله على 19.5%، كما حقّق الحزب الاشتراكي الديمقراطي 16.0%، والخضر 13.5%.

يظل الاتحاد أقل من هدفه الانتخابي الذي يتجاوز 30% بشكل كبير، إذا دخل الحزب الديمقراطي الحر وحزب العمال الاشتراكي الألماني إلى البوندستاج، فإن الحكومة الفيدرالية المحتملة المكونة من الحزب الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي لن تتمتع بالأغلبية.

احتفل مرشح حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي، بفوزه في الانتخابات الألمانية المبكرة، على حساب منافسه أولاف شولتس، قائلاً : "فزنا في هذه الانتخابات الفيدرالية، وشكرًا للناخبين على الثقة التي وضعوها في الاتحاد".

وقال زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي: "أنا مدرك للمسؤولية التي تقع على عاتقي الآن، وأصبح الأمر يتعلق بتشكيل حكومة قادرة على اتخاذ الإجراءات في أسرع وقت ممكن، وأن العالم الخارجي لا ينتظرنا، رغم أنه لا يزال يتعين علينا انتظار النتائج النهائية، إلا أن النتيجة واضحة".