الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

رفضته الأمهات.. طفلة تيتانيك تكشف تفاصيل مشهد الغرق المحذوف

  • مشاركة :
post-title
الطفلة أليكس أوينز سارنو في فيلم تيتانيك

القاهرة الإخبارية - إنجي سمير

كشفت أليكس أوينز سارنو، الطفلة التي شاركت في فيلم "تيتانيك" إنتاج 1997، وجسّدت دور الراكبة الصغيرة كورا من الدرجة الثالثة، عن حذف أحد المشاهد في الفيلم لأنه حسب وصفها كان مُدمرًا للغاية.

أخبرت أوينز سارنو، البالغة من العمر 36 عامًا الآن، المذيعة جابرييلا أورتيز في بودكاست "After We Wrap" أن مشهد الغرق تم رفضه بشدة من قبل الأمهات، حيث رأوا أن رؤية وفاتها كان مؤثرًا أكثر من اللازم، وعلى الرغم من حذفه من الفيلم من النسخة النهائية تم نشر المشهد في النهاية على الإنترنت، فظهر للجمهور بشكل موجز شوهدت فيه كورا وعائلتها يغرقون بينما غرقت تيتانيك، مشيرة إلى أن هذا المشهد الذي لم يصل إلى النسخة النهائية أثّر عليها أكثر وأثار رغبتها في ممارسة التمثيل.

أليكس أوينز سارنو

أضافت: "كان أول مشهد صورناه هو ذلك الذي انتهى به الأمر إلى حذفه، وعندما عدنا إلى المنزل في ذلك اليوم، قالت لي أمي، "هل تعرفين من كنت معه أمام الكاميرا؟" فقلت لها: "ليو، صديقي!".

وأوضحت أليكس -التي حصلت على الدور بعد تقدمها ضمن مجموعة كبيرة حيث كان الرقص جزءًا من اختبارها- أن إحدى أشهر اللحظات التي لا تزال تتذكرها إلى الآن عندما رقصت مع ليوناردو دي كابريو أو "جاك" خلال أحداث الفيلم في حفل على سطح الدرجة الثالثة، ثم يذهب جاك بعد ذلك ليأخذ "روز" (كيت وينسلت)، ويقول لـ"كورا" التي تبدو غيورة: "ما زلت أفضل فتاة لدي هي كورا".

بعد إصدار الفيلم، أدركت أوينز سارنو سرعة التأثير الثقافي الهائل للفيلم، إذ قالت: "بدأ الناس يقتربون مني في الشارع، ويقولون لي هل أنت كورا؟"، كما كانت جدتها تتفاخر بدورها قائلة لأي شخص يُشاهد العمل: هذه طفلتي، وكانت في فيلم تيتانيك"، كما اعترفت أليكس أوينز سارنو أنها خلال سنوات ما قبل المراهقة، كانت مُدللة بسبب عملها مع دي كابريو.

مشهد الغرق المحذوف

ذكرت أوينز سارنو، التي نشأت في سان دييجو، أنها بعد فيلم "تيتانيك"، حضرت اختبارات لكنها واجهت صعوبة في المشاركة بعمل، حيث عادت في وقت لاحق إلى لوس أنجلوس لتجرب حظها في التمثيل مرة أخرى، ووصفت نفسها بأنها "فتاة بدينة"، وقالت إنها غالبًا ما يتم اختيارها لأداء أدوار كوميدية بسبب طبيعة جسدها لكنها تعتبر "الدراما" حبها الحقيقي، خصوصًا أن التعاطف الكبير معها في مشهد الغرق الذي تم حذفه من الفيلم الحائز على "الأوسكار" ذكّرها بما تحبه في التمثيل، إذ قالت: "أعرف أين تكمن موهبتي وأستطيع المضي قدمًا".