قال تقرير بموقع مكتب الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة "أوتشا" إنه بعد مضي عام على ثوران بركاني، وما أعقبه من موجات تسونامي دمرت مئات المنازل والمدارس في جميع أنحاء تونجا، لا يزال هناك أكثر من 80.000 شخص، ما يمثل نحو 75٪ من سكان تونجا، منهم ما لا يقل عن 28000 طفل، متأثرين بالكوارث الطبيعية التي وقعت قبل عام.
وأشار التقرير إلى أنه مع اقتراب الأطفال من العام الدراسي الجديد، وتعرض العديد من المدارس لأضرار بالغة، اضطر البعض إلى الانتقال لمناطق بعيدة للحصول على التعليم، مع العلم بأن المئات منهم يعيشون في مساكن مؤقتة بعد نقلهم من المناطق الأكثر تضررًا.
ولفت التقرير إلى أن الأضرار تقدر بنحو 187 مليون دولار؛ ما يقرب من 36.4٪ من الناتج المحلي الإجمالي لتونجا، بينما كانت البلاد لا تزال تتعافى من آثار الإعصار المداري هارولد لعام 2020 والخسائر الاقتصادية الناجمة عن جائحة كوفيد -19.