قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن 3 آلاف شاحنة تحمل 105000 طنا من المساعدات الغذائية والصحية والمأوى والمياه، قد وصلت إلى إقليم تيجراي عبر أربعة ممرات، بعد اتفاق وقف الأعمال العدائية في شمال إثيوبيا، لافتًا إلى أن الخدمات الجوية الإنسانية (التابعة للأمم المتحدة) والخطوط الجوية الإثيوبية تقوم الآن بتسيير رحلات منتظمة إلى تيجراي.
وأشار "دوجاريك"، في بيان الأحد، إلى أنه على الرغم من ذلك لا يزال من الصعب الوصول إلى بعض المناطق، بما في ذلك بعض المناطق الحدودية في الشمال ومناطق خارج الطرق الرئيسية، مؤكدًا أنه لا تزال الاحتياجات الإنسانية مرتفعة للغاية في أجزاء من "عفار" و"أمهر" التي تأثرت بالنزاع.
وقال "دوجاريك" إنه في الأجزاء الشرقية والجنوبية من إثيوبيا، لا تزال المجتمعات المحلية تعاني من الجفاف المدمر الذي يؤثر على القرن الإفريقي.
كانت قوات تيجراي، التي خاضت حربًا استمرت عامين ضد الحكومة الاتحادية الإثيوبية، بدأت تسليم أسلحة ثقيلة للجيش الوطني في إطار عملية سلام يقودها الاتحاد الإفريقي.
وذكرت "رويترز" أن تسليم الأسلحة يتم تحت إشراف فريق مراقبة يتألف من أعضاء من الجانبين والهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق إفريقيا (إيجاد) في بلدة أجولاي الواقعة على بُعد نحو 30 كيلومترًا شمال شرقي "مقلي" عاصمة الإقليم.