تخطو الفنانة اللبنانية ماريتا الحلاني خطوات جادة نحو المختلف والمميز في عالم الغناء، ومن خلال أحدث أغنياتها باللهجة المصرية "يا باشا"، التي طرحتها أخيرًا وتصدرت بها مواقع التواصل الاجتماعي فور طرحها، فاجأت الجمهور بتغير واضح على كل المستويات.
تؤكد ماريتا الحلاني لموقع "القاهرة الإخبارية" أن ما حمّسها لتقديم أغنية "يا باشا" يرجع إلى رغبتها في التنوع وخوض تجارب مختلفة عما قدمته من قبل، إذ تقول: "عندما استمعت إلى كلمات الأغنية من الشاعر إيهاب عبد العظيم والملحن عمرو الشاذلي، تحمست للغاية لتقديمها لأن كلماتها مليئة بالطاقة الإيجابية وتبعث على الفرح والسعادة، وهذا النوع كنت أبحث عنه منذ فترة طويلة رغبة في التغيير وتقديم شيء يُعبر عني وفئة الشباب، فكانت فرصة جيدة للغاية لأقدم شيئًا يكون مفاجأة للجمهور وفي الوقت نفسه يُظهر مني جوانب جديدة لم تُكتشف بعد".
وتضيف: "كواليس الأغنية كانت مليئة بالطاقة والحماس، إذ مكثت لساعات طويلة مع الموزع المصري توما لنتشاور في اختيار الأفكار الموسيقية التي تليق على اللحن والكلمات الخفيفة والقريبة من القلب حتى مزجنا بين الايقاعات الحديثة التي تليق بالشباب مع الاحتفاظ بالطابع المصري، وهذه الأغنية مختلفة في كل شيء سواء كلماتها أو ألحانها أو توزيعها، لذا كان لا بد أن يكون الفيديو كليب الخاص بها يتناسب مع أجواء وهوية الشخصية التي أقدمها في الأغنية، فاعتمدنا على إطلالات أكثر شبابية، وذلك بالتعاون مع المخرج اللبناني إيلي رموز الذي قدّم الصورة الإخراجية بشكل مناسب ومميز للأغنية".
اللهجة المصرية
تشير المطربة اللبنانية إلى أنها لم تواجه أي صعوبة في تقديم الأغنية باللهجة المصرية، إذ تقول: "اللهجة المصرية قريبة من قلبي وتربيت عليها منذ الصغر، وكان لي تجارب بالمصرية لذا لم أجد صعوبة في تقديمها مرة أخرى، وعندما جاءت ردود الفعل إيجابية على الأغنية من الجمهور المصري والعربي، أعطاني دافعًا كبيرًا لتقديم باقي الأغنيات التي أعمل عليها وستكون باللهجة المصرية، وأتمني أن تنال إعجاب الجمهور، وتكون بمثابة خطوات مهمة في مشواري الغنائي، فأنا دائمًا أسعى لتقديم الموضوعات المختلفة التي لا تشبه ما قدمته من قبل وأغيّر طريقة أدائي في كل مرة".
فرصة للموسيقى
وعن مشاركتها في الأعمال الدرامية، قالت: "أعشق التمثيل منذ صغري وتعلمت الكثير من تجاربي السابقة، وكانت بمثابة نقطة تحول في حياتي المهنية وكل تجربة لها مكانة خاصة في قلبي سواء مسلسل "2020"، الذي شعرت فيه بنضوج فني كبير أو مسلسلي "حكايتي، وعشرة عمر"، اللذين يمثلان أولى بطولاتي المطلقة في الدراما اللبنانية، لكنني سعيدة حاليًا بإعطاء الموسيقى الوقت المطلوب، لكنني في المقابل لن أترك التمثيل بل أبحث عن الفرصة المناسبة للعودة بعمل يضيف إلى مسيرتي في الدراما، واقرأ حاليا عدد من السيناريوهات لاختيار الأنسب".
وتضيف: "طموحاتي في عالم الفن سواء في الغناء أو التمثيل كبيرة، وأسعى دائمًا لترك بصمة مميزة بأعمالي الفنية وأن أعبر بموضوعاتي عن أفكار تشبهني وتشبه الناس، وأتمنى أن تكون الخطوات المقبلة مليئة بالتحدي واكتشاف جوانب جديدة ومختلفة في على المستويين الغنائي والتمثيلي".