شهدت محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة تقدمًا كبيرًا، والتي من المنتظر أن تتم بلورتها في اتفاق يشمل صفقة بين الطرفين يتم بموجبها إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال.
ومنذ انطلاق الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة 7 أكتوبر 2023، فشل بنيامين نتنياهو في تحقيق أهم هدفين بالنسبة له وهما العثور على المحتجزين والقضاء على حماس.
وخلال تلك الفترة شهد ملف المحتجزين في غزة مآسي كبيرة وأفراح باهتة عاشها أهالي الإسرائيليين الذين افترشوا الشوارع ونظموا تظاهرات حاشدة من أجل إبرام الصفقة. وفي التقرير التالي نرصد التسلسل الزمني للأحداث المتعلقة بتلك الأزمة القائمة حتى الآن.
7 أكتوبر 2023
بسبب الاعتداءات التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، بجانب استمرار المستوطنين في قتل وتهجير أهالي الضفة الغربية، أطلقت الفصائل الفلسطينية في غزة عملية "طوفان الأقصى"، وتمكنت من احتجاز 251 إسرائيليًا.
20 أكتوبر 2023
أسفرت جهود الوساطة المصرية القطرية عن أولى عمليات الإفراج عن المحتجزين، وتم إطلاق سراح المحتجزتين الأمريكيتين نوريت يتسحاك ويوخفد ليفشيتز لدواعٍ إنسانية ومرضية.
23 أكتوبر 2023
في هذا اليوم أعلنت حركة حماس، أنها ستطلق سراح اثنين من المحتجزين الإسرائيليين المسنين، وهما يوشيفيد ليفشيتز (85 عامًا) ونوريت كوبر (79 عامًا) لدواعٍ إنسانية، والذي تم أيضًا بفضل جهود الوساطة المصرية، وفقًا لأكسيوس.
30 أكتوبر 2023
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه تمكن بفضل العمليات البرية في قطاع غزة من تحرير المجندة المحتجزة أوري مجيديش، حيث مازال حتى ذلك الوقت يتواجد 283 محتجزًا في القطاع.
21 نوفمبر 2023
أعلنت إسرائيل وحماس عن هدنة تستمر سبعة أيام لتبادل المحتجزين في غزة بعدد من الأسرى الفلسطينيين المسجونين في إسرائيل والسماح بدخول المزيد من المساعدات. وبموجب الصفقة تم إطلاق سراح خمسين محتجزًا بينهم نساء وأطفال وأجانب، مقابل 240 امرأة فلسطينية وأسيرة قبل استئناف الحرب في الأول من ديسمبر.
15 ديسمبر 2023
وبينما كان جيش الاحتلال يعمل في قطاع غزة للبحث عن المحتجزين في ذلك اليوم، ظهر 3 أشخاص يحملون الراية البيضاء ويطلبون المساعدة باللغة العبرية، إلا أن جنود الاحتلال فتحوا النيران عليهم وقتلوهم، وهم يوتام حاييم وألون شمريز وسامر الطلالقة، وهي الحادثة التي تسببت في غضب كبير ضد نتنياهو.
12 فبراير 2024
نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارة عنيفة على أحد الأحياء بمدينة رفح المكتظة بالسكان، وعلى الرغم من تمكنها من تحرير اثنين من المحتجزين، فرناندو سيمون مارمان (60 عامًا) ولويس هار (70 عامًا)، إلا أن تلك الغارة أدت إلى مجزرة استشهد فيها ما لا يقل عن 67 فلسطينيًا، بينهم نساء وأطفال.
13 فبراير 2024
بسبب الضربات العشوائية والغارات التي كان جيش الاحتلال يؤكد أنها تستهدف قادة حماس، قتل 3 محتجزين كانوا قد أُصيبوا جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، وأكدت حماس أن هناك 5 آخرين مصابون بجروح خطيرة لم يتضح مصيرهم بعد.
8 يونيو 2024
في واحدة من أكثر المجازر دموية في قطاع غزة، أعلن جيش الاحتلال أنه تمكن من تحرير 4 محتجزين في عملية أمنية داخل مخيم النصيرات وسط القطاع، وكانت نتيجتها استشهاد أكثر من 270 فلسطينيًا بينهم أطفال ونساء ومسنون.
27 أغسطس 2024
أعلنت حكومة الاحتلال أنها تمكنت من إنقاذ محتجز بعد عملية وصفها الجيش بالمعقدة في جنوب غزة، وتم العثور على الإسرائيلي البدوي كايد القاضي (52 عامًا)، الذي كان يعمل حارسًا في مستودع جنوب الأراضي المحتلة.
31 أغسطس 2024
وبسبب القصف العشوائي أيضًا، قتل جيش الاحتلال 6 محتجزين إسرائيليين كانوا متواجدين في منطقة خان يونس عندما شن الاحتلال غاراته الجوية، واعترف الاحتلال بأنه لم يكن يعلم بوجود المحتجزين، وأعلن عن تمكنه من استعادة جثثهم من داخل نفق.
8 يناير 2025
أعلنت قوات الدفاع الإسرائيلية العثور على جثة يوسف زيادنة، وهو بدوي إسرائيلي اختطف في 7 أكتوبر 2023، إلى جانب أدلة تشير إلى أن ابنه ربما قُتل أيضًا، في نفق بغزة، وأكدت لاحقًا أنه تم العثور على جثة نجل زيادنة حمزة بجانبه.
13 يناير 2025
لا يزال حتى الآن يتواجد 98 محتجزًا في القطاع، ومن بين هؤلاء المحتجزون بحسب جيروزاليم بوست يوجد أجانب ومدنيون وجنود وطفلان وعدد من كبار السن، ويعتقد أن نصفهم فقط على قيد الحياة.