الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

سجنت امرأة 15 عاما.. روسيا تواصل كسر "شبكة الجواسيس" في القرم

  • مشاركة :
post-title
دبابات روسية في شبه جزيرة القرم- أرشيفية

القاهرة الإخبارية - ياسمين يوسف

قضت محكمة روسية بسجن امرأة من جزيرة القرم 15 عامًا بتهمة الخيانة من خلال العمل لصالح أوكرانيا، فيما تعد الحالة الرابعة لشبكات التجسس خلال الفترة الماضية، وسط الحرب الدائرة بين البلدين منذ فبراير 2022.

وضمت روسيا شبه جزيرة القرم في 18 مارس 2014، والتي كانت جزءًا من الأراضي الأوكرانية منذ عام 1954 تحت راية الاتحاد السوفييتي السابق.

وقال بيان للنيابة العامة الروسية، أمس الخميس، أن أوكسانا سينيجوك، المتخصصة في التخطيط الحضري والهندسة المعمارية، أدينت بتهمة "الخيانة العظمى" في محكمة في المدينة الواقعة على البحر الأسود.

وبالإضافة إلى الحكم عليها بالسجن، أمرت المحكمة سينيجوك بدفع غرامة قدرها 200 ألف روبل (2000 دولار).

وقال ممثلو الادعاء إنه تم تجنيدها من قبل عميل استخبارات أوكراني في الحكومة المحلية، قبل مغادرته إلى أوكرانيا في عام 2015.

وبحسب الادعاء العام، ظلَّ الرجل على اتصال بها، وفي مارس من العام الماضي، أمرها بتسليم معلومات وصور تسمح بتحديد مواقع سفن أسطول البحر الأسود الروسي.

والثلاثاء الماضي، أعلن الأمن الفيدرالي القبض على عميل نقل معلومات وصورا عن القوات الروسية للاستخبارات الأوكرانية.

وقال جهاز الأمن، في بيان، إنه تم إحباط الأنشطة غير القانونية لمواطن روسي من مواليد عام 1980، للاشتباه في قيامه بنقل معلومات حساسة إلى أجهزة الاستخبارات الأوكرانية.

وأضاف البيان: "خلال عمليات البحث والتحري التي تم تنفيذها، ثبت أنَّ المحتجز كونه موظفًا في شركة أمنية أجرى اتصالات مع ممثلي أجهزة الاستخبارات الأجنبية في أوكرانيا، للحصول على مكافأة مالية".

وتابع: "قدم المحتجز معلومات حول وحدات القوات المسلحة الروسية التي يمكن استخدامها ضد أمن روسيا، بما في ذلك في منطقة العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا".

وفي نوفمبر الماضي، ألقى الأمن الفيدرالي الروسي القبض على أحد سكان شبه جزيرة القرم بتهمة التجسس لصالح الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، وتزويدها بمعلومات حول تحركات الجيش الروسي ودفاعاته الجوية.

وجاء في بيان الأمن الفيدرالي: "أجرى أحد سكان منطقة لينينسكي من مواليد 1992 في جمهورية القرم اتصالًا مع الاستخبارات العسكرية الأوكرانية ونقل لها معلومات حول تحركات الجيش الروسي والمواقع العسكرية الروسية في مدينة فيودوسيا بالقرم، وأنظمة الدفاع الجوي في المنطقة".

وأشار الأمن الفيدرالي إلى اعتراف الموقوف بتخابره مع أجهزة نظام كييف وتلقيه مبالغ مالية منها لقاء أنشطة تخريبية، فيما قد يتراوح سجنه بين 12 عاما والمؤبد إذا ثبتت إدانته.

وفي أكتوبر، أدانت محكمة روسية، أحد سكان مدينة سيفاستوبول بتهمة التخابر لصالح كييف، وحكمت عليه بالسجن 21 عامًا بتهمة الخيانة العظمى لصالح أوكرانيا، وفق ما أعلنت أجهزة الأمن الروسية.

وقالت وكالات أنباء روسية عن الفرع الإقليمي لجهاز الأمن الفدرالي (أف أس بي)، إن أجهزة الاستخبارات الأوكرانية جندت هذا الشخص في عام 2022، وأدين بنقل معلومات إلى كييف تتعلق بموقع الوحدات العسكرية الروسية في سيفاستوبول، مقر أسطول البحر الأسود الروسي.