تشغل الحالة الصحية للسيناريست الكبير بشير الديك محبيه وجمهوره، الذي تعلّق بأعماله المميزة التي حفرت في ذاكرة كل مواطن، فمن منا يستطيع أن ينسى أفلامًا مثل "امرأة هزت عرش مصر"، و"ضد الحكومة"، و"الإرهاب"، و"مهمة في تل أبيب"، و"ناجي العلي"، وغيرها من الأعمال التي أثرت في وجدان الجمهور، وأثارت الكثير من النقاشات الفكرية والاجتماعية.
أزمة صحية
تعرض "الديك" لأزمة صحية مجددًا بعد أقل من شهر على خروجه من المستشفى، ما استدعى نقله إلى غرفة العناية المركزة في المستشفى، وأكدت ابنته دينا الديك لموقع "القاهرة الإخبارية"، أنَّ حالة والدها الصحية تتدهور بشكل ملحوظ، إذ يعاني من التهاب رئوي شديد أثر على قدرته على التنفس، ما استدعى وضعه على أجهزة التنفس الصناعي.
وأضافت أن الوضع الصحي لوالدها لم يتحسن، بل ازداد سوءًا مع زيادة عدد الأجهزة الطبية المرتبطة والخراطيم الخاصة بالتنفس الصناعي.
أوضحت ابنة بشير الديك أنَّ محاولاتها لنقل والدها إلى مستشفى آخر باءت بالفشل بسبب الحالة الحرجة التي يمر بها، مشيرة إلى أن الوضع الصعب الذي يواجهه السيناريست الكبير دفعها إلى تقديم شكوى عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ليست بهدف طلب التكفل بمصروفاته، بل بهدف توفير رعاية صحية أفضل ومعاملة طبية جيدة لوالدها.
وزارة الثقافة تتابع
وفي وقت سابق، أعلن الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري، متابعته الحثيثة لحالة بشير الديك الصحية، وقال -وفقًا لبيان- إنَّ الوزارة تتابع حالته باهتمام وتبذل جهودًا لتقديم الدعم والمساعدة له في هذه الأزمة الصحية.
وأشادت ابنة الديك بدور وزارة الثقافة في متابعة حالة والدها، مؤكدة أن الهدف من نشرها لتفاصيل الوضع الصحي هو توفير الرعاية اللازمة، وليس الحصول على دعم مالي.