قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، اليوم الأحد، إن إسرائيل ألغت تصريح سفره، في إطار سلسلة من الإجراءات العقابية التي تتخذها بحق الفلسطينيين، والتي أعلنتها الحكومة الإسرائيلية المتطرفة الجديدة قبل أيام، وفق "أسوشيتد برس".
وقال "المالكي"، في بيان، إنه كان عائدًا من حفل تنصيب الرئيس البرازيلي عندما أُبلغ بأن سلطت الاحتلال ألغت تصريح سفر كبار المسؤولين الفلسطينيين، الذي يسمح لهم بالسفر بسهولة داخل وخارج الضفة الغربية المحتلة على عكس الفلسطينيين العاديين.
وأقدمت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يوم الجمعة، على خطوات معاقبة الفلسطينيين، ردًا على دفعهم محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، إلى إبداء رأيها بشأن الاحتلال الإسرائيلي.
يسلط القرار الضوء على النهج المتشدد الذي تتخذه الحكومة الحالية بالفعل تجاه الفلسطينيين، بعد أيام قليلة من بدء ولايتها.
ويأتي القرار في حين يتصاعد العنف الإسرائيلي بالضفة الغربية المحتلة، وبينما أصبحت محادثات السلام "مجرد ذكرى بعيدة".
وفي القدس الشرقية، فضت الشرطة الإسرائيلية اجتماعًا لأولياء أمور فلسطينيين لبحث تعليم أبنائهم، بدعوى أنه تم تمويله بشكل غير قانوني من قبل السلطة الفلسطينية.
جاءت عملية الفض التي تمت أمس السبت بعد أيام فقط من بدء وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير، وهو قومي متطرف له سجل طويل من الخطاب المعادي للعرب، مهام منصبه في إطار الحكومة الإسرائيلية الجديدة. ويشرف بن جفير حاليًا على الشرطة.