قال السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إن الدعم العملي للمقدسيين، يأتي عن طريق مساعدة المواطنين الفلسطينيين على البقاء داخل القدس، وعدم تركها بسبب الضغوط الإسرائيلية، لذلك يجب تنسيق ذلك عربيًا ودوليًا.
أضاف، خلال مقابلة مع "القاهرة الإخبارية"، أن الجامعة العربية ليس المنوط بها إضافة مشروعية دعم اقتصاد القدس، لدرء الشبهة القانونية، ولكن إذا كان الأمر قانونيًا وسياسيًا سليمًا، وله هدف سياسي سامي وقتها تتدخل الجامعة العربية لمساندته.
وذكر أن المؤتمر المقبل بشأن مساندة القدس سيكون العام المقبل، ويُعدُّ المرة الأولى الذي سيبذل فيه العرب جهدًا كبيرًا، ونأمل من خلاله في الوصول إلى دعم صمود المقدسيين الذين يُعدون خط الدفاع الأول عن فلسطين.