قال رضا لاغة، عضو المكتب السياسي لحركة الشعب التونسية، إن تونس عاشت خلال الفترة الأخيرة حالة من الاستقطاب السياسي، خاصة وإن أحداث الثورة التونسية عملت على وجود أجواء ضبابية في السياسة التونسية مؤخرًا.
وأعلنت الهيئة العليا للانتخابات في تونس، في بيان أمس، قبول أوراق 1055 مرشحًا للانتخابات التشريعية المقبلة.
وأضاف "لاغة"، خلال مداخلة هاتفية على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الثلاثاء، أن المسار الانتخابي يعد محطة فاصلة في الحياة السياسية المعاصرة لتونس.
ومن المقرر أن ينطلق التصويت في الانتخابات البرلمانية في 17 ديسمبر المقبل لاختيار 161 نائبًا يمثلون 161 دائرة انتخابية في عموم البلاد.
في وقت سابق، قالت الهيئة العليا للانتخابات في تونس، في بيان، إن الحملات الانتخابية تنطلق في 25 نوفمبر المقبل وتستمر حتى 15 ديسمبر، على أن يكون الاقتراع بالخارج أيام 15 و16 و17 ديسمبر، في حين سيكون يوم 16 ديسمبر هو يوم الصمت الانتخابي في تونس.
وأوضح الخبير السياسي التونسي، أنه لا بد أن تتم إدارة الأوضاع من قبل الدولة بشكل أفضل، حيث يوجد ارتباك بسبب وجود صراعات سياسية مزمنة على حد قوله.
وأشار إلى أهمية وجود القدر الكافي من الحوكمة من قبل الهيئة المستقلة للانتخابات، حول كيفية إدارة المرحلة، حيث يزيد عدد المترشحين للانتخابات على 1055 مرشحًا، وهو ما يعد رقمًا كبيرًا.
وأكد أنه لأول مرة البنك المركزى التونسي، يقدم إجراءات تفصيلية حول كيفية تمويل العملية الانتخابية في تونس، ويعتبر ذلك مؤشرًا إيجابيًا.