الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

تركيا: زيادة الأسعار تضرب القطاعين الغذائي والصناعي في أسبوع واحد

  • مشاركة :
post-title
خبز تركي- صورةأرشيفية

القاهرة الإخبارية - ياسمين يوسف

يعاني المواطنون في تركيا من زيادة هائلة في الأسعار، تؤثر على الحياة اليومية بشكلٍ ملحوظٍ، حيث أصبح من المعتاد تداول الصحف التركية أخبارًا عن ارتفاع الأسعار للمواد الاستهلاكية شبه يوميًا.

وفي الأسبوع الأخير من شهر أكتوبر الجاري، استهدفت زيادة الأسعار القطاعين الغذائي والصناعي على حد سواء، لتثير ردود أفعال غاضبة في ظل عدم اتخاذ الحكومة أي قرارات من شأنها أن تحد تلك الزيادات.

ففي المجال الغذائي، ارتفع سعر الخبز (وزن 210 جرامات)، الذي يُباع مقابل 4 ليرات في منطقتي إزنيك وعثمان غازي بمدينة بورصة، إلى 5 ليرات، وسيتم تطبيق السعر الجديد ذاته في قوجه إيلي، اعتبارًا من 1 نوفمبر المقبل، بينما ارتفع سعر خبز السيميت (وزن 100 جرام) الذي يُباع بـ5 ليرات، إلى 6 ليرات.

ووفق صحيفة "سوزجو" التركية، تضاعف سعر الخميرة ليصل 400 ليرة.

وتزامنت تلك الزيادة مع ارتفاع آخر في المجال الصناعي، الذي شهد زيادة في الأسعار ثلاث مرات في العام الأخير، لتشكل زيادة قياسية في الأسعار، وفقًا لما نقلته الصحيفة.

وأكد تجار بمنطقة أولوس في أنقرة، ارتفاع أسعار الزجاج 300 في المئة، وأن التكاليف تزداد يومًا بعد يوم. فيما أضاف صانعو الزجاج: "نخجل من إخبار العملاء بالسعر الجديد واضطررنا تقليل مقدار الربح في مواجهة ارتفاع الأسعار".

وقال أحد التجار المحليين العاملين في صناعة الزجاج "حسن بولات": "ارتفع سعر الزجاج البالغ 4 مليمترات الذي اشتريته العام الماضي من 75 ليرة إلى 350 ليرة. ولا يتوقف عن الارتفاع".

وأعرب تاجر آخر يُدعى "حسن جور" عن إحراجه عندما أخبر العميل بالسعر الجديد، وقال: "لقد كنت أقوم بهذا العمل منذ 35 عامًا، انخفض عملنا بشكل كبير خلال الوباء، ومع ارتفاع الأسعار تقل فرص العرض والطلب، ولا نستطيع دفع الإيجار والكهرباء حيث تجاوزت تكلفتها ألف ليرة ولا يمكننا حتى دفع الضريبة".

بينما قال التاجر "أرجون مرسين": "السوق في وضع صعب، بينما كنا نشتري 2 ملم من الزجاج مقابل 80 ليرة، أصبح يٌباع الآن مقابل 160 ليرة، نعاني من الارتفاعات القادمة، فالزيادات تأتي دائمًا على حسابنا، الآن نكسب 10 ليرات بينما كنا نجني 50 ليرة في إطار واحد. نحن نضحي بالربح حتى لا نفقد عملاءنا".

وسوم :