نشرت السلطات في البرازيل قواتٍ ومركباتٍ مدرعةً وسفنًا حربيةً لتعزيز الأمن في محيط قمة مجموعة العشرين، التي سيجتمع قادتها يومي الاثنين والثلاثاء، في متحف الفن الحديث بمدينة ريو دي جانيرو.
وفُرضت قيود على الطيران، بما يشمل استخدام الطائرات المُسيّرة، وأُلغيت رحلات جوية لمدة يومين في مطار سانتوس دومون القريب من مقر انعقاد القمة، بحسب "رويترز".
وتفرض السلطات إجراءات أمنية مشددة بعد إحباط محاولة لتفجير المحكمة العليا في العاصمة برازيليا، الأربعاء الماضي.
وقالت الشرطة إنَّ ناشطًا ينتمي لتيار اليمين فجّر نفسه أمام المحكمة، بعد أن حاول دخولها ومعه قنبلة بدائية الصنع.
وأجرى جنود دوريات في محيط المتحف، وأُغلقت الشوارع أمام حركة المرور وتوقفت المركبات المدرعة خارج المبنى الذي سيجتمع فيه زعماء مجموعة العشرين.
كما نفذت سفن البحرية دوريات في خليج بوتافوجو.
وقال الكابتن جونسالفيس مايا، من قوات البحرية، للصحفيين: "يمكننا نشر القوات بسرعة كبيرة من قاعدتنا عبر البحر إذا رأينا ضرورة تعزيز الأمن هنا".
وقالت الشرطة الاتحادية إنها فتشت المتحف بحثًا عن أي قنابل، ونشرت قناصة حول المبنى لحماية الزعماء والوزراء المتوقع حضورهم القمة البالغ عددهم 84.