قام ناشطون تابعون للبيئة بتخريب السفارة الأمريكية في لندن، اليوم الأربعاء، بعدما قاموا برش جدار السفارة الخارجي بالطلاء البرتقالي، واصفين فوز دونالد ترامب بأنه علامة على الفاشية والانهيار المناخي، لافتين إلى أن المنتصر اليوم هي قوة الشركات.
وانتزع المرشح الجمهوري فوزًا تاريخيًا من نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس في معركة 5 نوفمبر، وأصبح الرئيس السابع والأربعون للولايات المتحدة الأمريكية.
وألقت الشرطة في لندن القبض على رجلين يبلغان من العمر 72 و25 عامًا، بحسب إذاعة إن بي أر، وقال مساعد مفوض شرطة العاصمة أن المتهمين قيد الاحتجاز بتهمة تخريب بدعوى الاحتجاج، وفي بيان لها أعلنت مجموعة الاحتجاج Just Stop Oil مسؤوليتها عن الحادث ونشرت لقطات مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي.
🧯 US EMBASSY PAINTED ORANGE AS WE REJECT FASCISM
— Just Stop Oil (@JustStop_Oil) November 6, 2024
This morning the world wakes to find it has slipped further into fascism as well as climate breakdown. Trump's win puts the lives of ordinary people at risk, everywhere.
Political systems that can be bought by big oil have no… pic.twitter.com/5OuFgH1B70
وقام نشطاء حركة Just Stop Oil بالعديد من الاحتجاجات لجذب انتباه العالم، منها تعطيل مباريات التنس في بطولة ويمبلدون، ومنعوا عربات الاستعراض في مهرجان برايد في لندن، وقاموا بتخريب لوحات فان جوخ في المعرض الوطني للمدينة بهدف زيادة الوعي بما يسمى بانهيار المناخ.
ويثير فوز ترامب مخاوف نشطاء البيئة والطاقة الخضراء حول العالم، مشيرين إلى أن الفائز الحقيقي الوحيد في الانتخابات الأمريكية 2024 هو "قوة الشركات" التي تضع صناعة الوقود الأحفوري فوق الناس العاديين.
ونوهت المجموعة المناهضة لفوز ترامب إلى أن مئات الجثث لا تزال تُنتشل من الطين بسبب فيضانات إسبانيا المميتة الأسبوع الماضي، حيث وصفوها بأنها دليل على ما هو قادم في المستقبل إذا لم يغير الساسة مثارهم.
ويرى ترامب أن صفقات الطاقة الخضراء ومشاريع الطاقة المتجددة القائمة على إلغاء الوقود الأحفوري بأنها أعظم عملية احتيال في التاريخ، وأطلق العديد من الوعود التي بموجبها سيوقف ويتخلص من تلك المشاريع نهائيًا، بحسب شبكة سي إن إن.
وتم اختطاف الديمقراطية من قبل مصالح الشركات والمليارديرات، بحسب المجموعة، وهو من شأنه أن يجعل محاولات التحول إلى الطاقة المتجددة أمرًا فاشلًا بعد فوز ترامب الذين وصفوه بالشخص المزيف.