الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

تستهدف الولايات المتأرجحة.. أمريكا تحذر من حملة روسية لتخريب الانتخابات الرئاسية

  • مشاركة :
post-title
الانتخابات الأمريكية- صورة أرشيفية

القاهرة الإخبارية - ياسمين يوسف

يُعد النجاح في الولايات الأمريكية المتأرجحة هو مفتاح الفوز بسباق البيت الأبيض بالنسبة للمنافسين كامالا هاريس ودونالد ترامب، وبينما كانت هذه الولايات في السابق محور اتهامات غير مدعومة بالتزوير الانتخابي، وجهت جهات أمريكية، أصابع الاتهام إلى روسيا، بمحاولة تخريب الانتخابات بالولايات المتأرجحة من خلال تصوير تزويرها.

اتهم مكتب مدير الاستخبارات الوطنية ومكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن السيبراني روسيا بأنها التهديد الأكثر نشاطًا، قائلين إن القصص الكاذبة عن تزوير الانتخابات تشكل خطر انتشار أعمال العنف والشغب في البلاد.

ووفقًا لصحيفة "ذا جارديان" البريطانية، قالت السلطات الأمريكية، قبل ساعات قليلة من فتح مراكز الاقتراع في تصويت 5 نوفمبر، إن عمليات التضليل المرتبطة بروسيا زعمت زورًا أن المسؤولين في الولايات المتأرجحة يخططون للتأثير بشكل احتيالي على نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وصرح مكتب مدير الاستخبارات الوطنية ومكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية يوم الاثنين: "بأن روسيا هي التهديد الأكثر نشاطًا".

وأضافوا: "هذه الجهود تخاطر بالتحريض على العنف، بما في ذلك ضد مسؤولي الانتخابات"، مشيرين إلى أنه من المتوقع أن تشتد الجهود خلال اليوم وفي الأسابيع التالية.

وأشار البيان أيضًا إلى أن "إيران لا تزال تشكل تهديدًا أجنبيًا كبيرًا للانتخابات الأمريكية".

وكان هذا التحذير هو الأحدث في سلسلة من التحذيرات التي أصدرها مكتب مدير الاستخبارات الوطنية بشأن جهات أجنبية -ولا سيما روسيا وإيران- يزعم أنها تنشر معلومات مضللة أو تخترق الحملات الانتخابية خلال هذه الانتخابات.

واستشهد أحدث بيان لمكتب مدير الاستخبارات الوطنية بمقطع فيديو حديث يصور بشكل زائف مقابلة مع شخص يدعي تزوير الانتخابات في أريزونا، بما في ذلك بطاقات اقتراع مزورة في الخارج وتغيير قوائم الناخبين لصالح المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.

وفقًا للصحيفة البريطانية، لم يستجب المتحدث باسم السفارة الروسية على الفور لطلب التعليق عبر البريد الإلكتروني.

وفي أواخر الشهر الماضي، حذر المسؤولون الأمريكيون من أن العمليات المرتبطة بروسيا كانت وراء مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع، يظهر بشكل زائف تدمير بطاقات اقتراع بالبريد للمرشح الجمهوري دونالد ترامب في مقاطعة باكس في ولاية بنسلفانيا المتأرجحة.

وقالت هيئة انتخابات المقاطعة إن الفيديو "مزيف" وأن المغلف والمواد الأخرى التي تم تصويرها في اللقطات "من الواضح أنها ليست مواد أصلية".

وفي المقابل، كتب ترامب في الشهر نفسه، في تدوينة على منصته "تروث سوشيال" إن مكتب التحقيقات الفيدرالي ضبط إيران، وهي تتجسس على حملتي، وتعطي كل المعلومات لحملة هاريس.

وذكرت السلطات الأمريكية أنها تتوقع أن تحاول العمليات المرتبطة بإيران تأجيج العنف من خلال نشر محتوى كاذب، ونفت طهران وموسكو مثل هذه الادعاءات في الماضي.