كشفت صحيفة وول ستريت جورنال عن تفاصيل مسودة الاتفاق الذي صاغته الولايات المتحدة الأمريكية ودولة الاحتلال الإسرائيلي، والمتعلق بكيفية إنهاء الحرب في لبنان.
ومن المتوقع أن يكون الاقتراح جزءًا من المناقشات التي يقودها كبار المسؤولين الأمريكيين الذين سافروا إلى المنطقة هذا الأسبوع كجزء من دفعة جديدة من جانب إدارة بايدن لإنهاء الحروب في كل من غزة ولبنان.
وبحسب الصحيفة الأمريكية، يسمح الاتفاق المنتظر، بمواصلة ضرب لبنان خلال فترة انتقالية مدتها 60 يومًا، ردًا على تهديدات وشيكة، وتدعو الصفقة الجديدة الاحتلال إلى سحب قواته من لبنان بعد أسبوع واحد من التوقيع.
ويرتكز هذا الاتفاق على تطبيق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما في ذلك قرار مجلس الأمن رقم 1701، الذي أنهى الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله، عام 2006، وهو ما تدفع إليه المؤسسة الأمنية الإسرائيلية الآن.
وبحسب الصحيفة الأمريكية لم تقبل الحكومة اللبنانية الاقتراح، كونه يمنح إسرائيل الكثير من الحرية لمواصلة الهجوم عبر الحدود، كما أبلغ حزب الله معارضته لأي تعديل على القرار 1701، مشيرين إلى أن فترة الستين يومًا الانتقالية تفتح الباب أمام إسرائيل لمواصلة ما تسميه عدوانًا على لبنان.
ولكن مسؤولين لبنانيين مشاركين في المفاوضات أكدوا أنهم لا يريدون إسقاط الاتفاق علنًا، ويرجع ذلك كون الوثيقة الجديدة تتيح المجال لمواصلة المفاوضات التي قد تؤدي في النهاية إلى إنهاء الحرب.