قبل أيام قليلة من انطلاق سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرر لها الخامس من نوفمبر المقبل، يشعر المرشح الجمهوري دونالد ترامب، بالغضب بسبب قلة دعم المشاهير له، على عكس المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.
وأعلن غالبية النجوم قرارهم بالتصويت لصالح كامالا هاريس، في الوقت الذي لا يحظى ترامب بدعم كبير من المشاهير، بحسب موقع "إن تي في" الألماني.
وأثناء ظهوره انتقد ترامب، "بيونسيه"، وهي إحدى مؤيدي الديمقراطيين، خلال فعالية انتخابية في جرين باي بولاية ويسكونسن:" قائلاً إن كلاً من بيونسيه وهاريس تعرضا لصيحات الاستهجان، قد غادرت المسرح دون أن تغني أغنية واحدة".
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن هاريس تستطيع الاعتماد على دعم العديد من النجوم البارزين، بالإضافة إلى بيونسيه، فإن إيمينيم، وبروس سبرينجستين، وصامويل إل جاكسون، وتايلر بيري، وسبايك لي، من بين آخرين، يؤيدون الديمقراطيين.
وأعلن لاعب كمال الأجسام والممثل والملياردير وحاكم ولاية كاليفورنيا السابق أرنولد شوارزنيجر دعمه لكامالا هاريس، كما أعلنت النجمة تايلور سويفت ذات مرة أنها ستصوت لكامالا هاريس، نظرًا لأن الكثير من المعجبين يتطلعون إلى مغنية البوب، فمن المتوقع أن يكون لهذا القرار تأثير كبير على العديد من الأشخاص.
وباعتبار ترامب نجمًا تلفزيونيًا سابقًا، فإنه يتوق أيضًا إلى تأييد من زملائه البارزين، وكانت حملة ترامب حريصة على مهاجمة تيار المشاهير الذين زاروا جورجيا وغيرها من الولايات المتأرجحة نيابة عن حملة هاريس.
وأخيرًا وصف توني هينتشكليف، الممثل الكوميدى المؤيد لترامب الذي افتتح فعاليات التجمع، بورتوريكو بـ"جزيرة النفايات العائمة"، وهو ما قوبل بحالة من النقد الشديد، بحسب وسائل إعلام أمريكية.
حدد المرشحان أولويات مختلفة للغاية في المرحلة الأخيرة من الحملة الانتخابية، وقالت هاريس إن ترامب كان مدفوعًا بالانتقام والمصالح الشخصية، ووصف ترامب هاريس بأنها حطام القطار الذي دمر كل شيء في طريقها.
وتشعر بعض مجموعات الناخبين بالقلق هذا العام أكثر مما كانت عليه في انتخابات 2020، التي خسر فيها ترامب أمام الديمقراطي جو بايدن، ووجد استطلاع أجرته وكالة "إيه بي" أن حوالي ثلثي الأمريكيين كانوا قلقين بشأن الانتخابات.
ويقول حوالي ثمانية من كل 10 ديمقراطيين إن كلمة "خائف" تصف ما يشعرون به الآن، وقال ثلثا مؤيدي الجمهوريين الشيء نفسه، وهي زيادة طفيفة مقارنة بستة من كل 10 مشاركين قالوا ذلك في عام 2020.