تسبب المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في خرق أمني بتسريب لقطات بعد الهجوم الأخير على إيران، مع التقاط تسجيل يكشف عن معلومات سرية من مقر كرياه العسكري في تل أبيب ومشاركته دون إذن، بحسب صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية.
ونشر عمر دوستري، المتحدث باسم نتنياهو، لقطات حساسة من المقر العسكري ليلة هجوم جيش الاحتلال على إيران، مرتكبًا خرقًا خطيرًا لإجراءات الأمن، وفق الصحيفة.
والتقط "دوستري" التسجيل الذي بثته العديد من وسائل الإعلام الإسرائيلية والدولية وتناقله الآلاف على وسائل التواصل الاجتماعي، دون إذن مسبق.
ولم يعلق مكتب نتنياهو على هذه الحادثة حتى الآن، في الوقت الذي أعرب الكثيرون عن مخاوفهم بشأن خطورة التسجيل المسرب، بعدما وصفوه بأنه انتهاك أمني خطير، وفق الصحيفة العبرية.
الهجوم على إيران
وجرت العملية في إيران ليل الجمعة والسبت، وخلال عملية أيام الرد، قالت إسرائيل إنها هاجمت نحو 20 موقعًا عسكريًا في ثلاث موجات في ضربة انتقامية على إيران.
من جانبه؛ هدد قائد جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي، إيران بمزيد من الهجمات إذا ردت البلاد على القصف الإسرائيلي نهاية الأسبوع الماضي، قائلًا: "إذا حدثت هجمات صاروخية إيرانية مرة أخرى، فسنعرف مرة أخرى كيف نصل إيران، ونضرب بقوة شديدة للغاية".
12 ألف جريح
على جانب آخر اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بحجم المصابين، منذ الحرب على غزة، بعد أن أكد قطاع الطب في جيش الاحتلال الإسرائيلي وسلاح الجو ووحدة 669، إجلاء نحو 1800 جندي جريح من منذ بداية الحرب على قطاع غزة.
وفي الجبهة الشمالية، تم إجلاء نحو 200 جندي جريح، فيما تم إجلاء نحو 1600 جندي في الجنوب، وتعد الوحدة 669 هي وحدة النخبة التي تتخصص في إنقاذ الجنود والمدنيين في أي حالة أو موقع.
وقال جيش الاحتلال، الثلاثاء، إن نحو 12 ألف شخص أصيبوا منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023، وأظهرت البيانات التي نشرتها الإدارة أن غالبية الجرحى كانوا من الرجال، 66% منهم من جنود الاحتياط و51% تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عامًا.