قال الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن الفلسطينيين لن يرفعوا الراية ولن يستسلموا للقرار الإسرائيلي بوقف عمل وكالة الأونروا في قطاع غزة، مُشددًا على أن حرب إسرائيل على الأونروا جزء من حربها على القضية الفلسطينية.
وأضاف "الهباش" لـ"القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، أن الأونروا مرتبطة بوجود القضية الفلسطينية ومرتبطة بوجود قضية اللاجئين الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين ترعاهم الأونروا أكثر من 7 ملايين لاجئ ولا يمكن شطب هذه القضية بقرار إسرائيلي.
وأوضح مستشار الرئيس الفلسطيني، أن الحقيقة أن هناك قضية وطنية فلسطينية وأحد عناوينها الرئيسة هي قضية اللاجئين ومشكلتهم، التي صدر فيها قرارات أممية وعلى رأسها القرار 194 الذي يقضي بعودة اللاجئين وتعويضهم، وهم اللاجئون الذين شردتهم إسرائيل عام 1948.
وطالب "الهباش"، المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات عملية وعقابية لوقف المساعي الإسرائيلية غير القانونية بشأن وكالة أونرو.
وكان "الكنيست الإسرائيلي" أقر بشكل نهائي، القانون الذي يحظر نشاط وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، رغم التحذيرات الأممية والدولية من خطورة هذا التشريع الذي ينتهك المواثيق والقوانين الأممية والدولية.
وأدانت دول عربية وأوروبية ومنظمات دولية، إقدام الكنيست الإسرائيلي على إقرار مشاريع قوانين تحظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة