الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

ورقة مساومة.. ترجيحات إسرائيلية باستخدام "جثمان السنوار" في صفقة إعادة المحتجزين

  • مشاركة :
post-title
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار

القاهرة الإخبارية - ياسمين يوسف

رجحت وسائل إعلام إسرائيلية، بلجوء حكومة الاحتلال إلى استخدام جثمان يحيى السنوار، زعيم حركة حماس، الذي أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اغتياله أمس الخميس في عملية عسكرية في حي تل السلطان بمدينة رفح الفلسطينية، ورقة مساومة من شأنها إيرام صفقة للإفراج عن المحتجزين في غزة، وذلك بعد نقله -الجثمان-إلى مكان سري.

ورقة مساومة

ونشر موقع "واي. نت" العبري، أنه "تم نقل جثة السنوار بعد تشريحها ليل الخميس/الجمعة في المعهد الوطني للطب العدلي (أبو كبير) في تل أبيب، إلى مكان سري، فيما لم يتضح بعد ما إذا كان سيتم استخدامها كورقة مساومة في المفاوضات المستقبلية للتوصل إلى صفقة تشمل عودة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.

وكتبت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أنه من المتوقع أن يتم الاحتفاظ بجثة السنوار كورقة تفاوض، مشيرةً إلى أنه قد توافق إسرائيل على إعادة جثمانه مقابل الإفراج عن عدد من المحتجزين، في حال عُرض عليها ذلك.

ونقلت الصحيفة العبرية تقديرات مسؤولين إسرائيليين، رجحت أن ملف المفاوضات بشأن صفقة المحتجزين انتقل بعد مقتل السنوار إلى قيادة حركة حماس خارج قطاع غزة، ما يزيد من فرص التوصل إلى اتفاق.

رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار،
مفاوضات جديدة

واجتمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع وزراء في الحكومة وقادة الأجهزة الأمنية، من أجل بحث تداعيات اغتيال السنوار على صفقة تبادل المحتجزين في قطاع غزة.

ووفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية، بحث الاجتماع إمكانية إحراز تقدم في المفاوضات بعد اغتيال السنوار.

وفي وقت سابق، أفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية اُغتِيل في عملية لجيش الاحتلال في حي تل السلطان بمدينة رفح الفلسطينية (جنوبي قطاع غزة) فجر الخميس.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
تشريح جثمان السنوار

وكشف موقع "واي. نت"، عن نتائج تشريح جثمان السنوار، التي أظهرت أنه أُصيب برصاصة في الرأس، كما وُجِدت على جسده آثار طلقات نارية، بما في ذلك شظايا قذائف. ووجد تشريح جثمان السنوار أن وزن جسمه كان طبيعيًا.

واحتجزت دولة الاحتلال الإسرائيلي، جثة السنوار في المركز الوطني للطب الشرعي "مشرحة تل أبيب"، دون الكشف عن مصيرها، وعقب التأكد من اغتياله، أعلنت الشرطة الإسرائيلية، أنه تم نقل جثمانه إلى المشرحة بهدف إجراء فحوص إضافية.