الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

خبير إسرائيلي: حماس ستستمر في نشاطها رغم اغتيال السنوار

  • مشاركة :
post-title
رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار

القاهرة الإخبارية - ياسمين يوسف

حول تداعيات اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار على الحركة ونشاطها، تحدث مسؤول إسرائيلي لصحيفة "معاريف" العبرية، موضحًا أن الحركة يمكن أن تستمر في العمل بدونه وأنه لا تزال هناك شخصيات رئيسية تحافظ على التسلسل الهرمي التنظيمي لحماس.

وقال عميد (احتياط) أمير أفيفي، رئيس مجموعة الخبراء الأمنيين، للصحيفة العبرية: "يبدو أن شقيق يحي السنوار "محمد" نشط للغاية ويدير الأمور. لذلك حتى لو تم اغتيال السنوار، فإذا لم يتم القضاء على شقيقه وشخصيتين أو ثلاث شخصيات مركزية أخرى، فإن كسر الهيكل الهرمي لحماس سيكون صعبًا".

حزب الله وحماس

وأضاف أفيفي: "لقد رأينا مع حزب الله أنه حتى بعد اغتيال قيادته بالكامل، لم ينهر الحزب ويرجع هذا جزئيًا إلى أن القيادة موزعة على وحدات أصغر حجمًا تظل تعمل، وأيضًا بسبب الحماسة الإيديولوجية والدينية القوية التي تدفع هذه الحركات".

وقال: "من الصعب جدًا التنبؤ بكيفية تطور الأمور. كما يرتبط ذلك بما يحدث في الشمال، مع ابتعاد حزب الله عن غزة وإظهاره استعدادًا لوقف إطلاق النار بشكل مستقل عن القطاع. وهذا يعزل حماس بشكل أكبر. وفي الوقت نفسه، تتزايد الضغوط على إيران. ويبدو أن هذا سيكون عامًا حاسمًا".

وذكر: "سيوجّه موت السنوار ضربة قاسية لحماس وقد يفتح الباب أمام صفقة رهائن أو يشير إلى بداية تفكك الحركة".

من جهته، كتب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" قائلا: "يجب على إسرائيل أن تستغل الفرصة لاتخاذ خطوة حاسمة بشأن المحتجزين".

وأضاف "يجب السعي إلى التوصل إلى اتفاق شامل وتقديم مكافآت مالية وممر آمن لأي شخص يحضر المحتجزين إلى قواتنا".

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، أن قوات من سلاح المدرعات بجيش الاحتلال اغتالت ثلاثة مقاتلين بينهم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، في غزة، مشيرة إلى أن "العملية كانت مصادفة ودون تخطيط".

وقالت الشرطة الإسرائيلية إن فريق الطب الشرعي التابع لها حدّد هوية جثة السنوار من خلال تحليل صور أسنانه. كما أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن فحص بصمات الأصابع أكد تطابقًا إيجابيًا مع بصمة يحيى السنوار المسجلة لدى أجهزة الأمن.