تستعد إيران لخوض غمار الانتخابات الرئاسية، بعد وفاة الرئيس الأسبق إبراهيم رئيسي في حادث تحطم طائرة، وكانت لجنة صيانة الدستور وافقت على 6 مرشحين لخوض الانتخابات المقرر انعقادها الجمعة المقبل.
أمير حسين غازي زاده هاشمي
عمل غازي زاده هاشمي، 53 عامًا، كأحد نواب "رئيسي"، ورئيسًا لمؤسسة شؤون الشهداء والمحاربين القدامى، كما سبق وخاض الانتخابات الرئاسية لعام 2021 وحصل على ما يقل عن مليون صوت، احتل بها المركز الأخير.
ويرى "هاشمي" أن إيران في حاجة لمواصلة اتباع سياسات الرئيس الأسبق، وأنها لا تحتاج إلى استثمارات أجنبية لتحقيق النجاح، على الرغم من التحديات الاقتصادية واسعة النطاق التي تواجهها في الوقت الراهن.
سعيد جليلي
جليلي البالغ من العمر 58 عامًا هو سياسي معروف وأحد المفاوضين المعنيين بالملف النووي، سبق وخاض الانتخابات الرئاسية الإيرانية عام 2013، وتقدم للمنافسة في عام 2021 قبل أن ينسحب ويعلن دعمه لـ"رئيسي".
وقد وصفه مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بيل بيرنز، الذي تعامل مع جليلي في المفاوضات، بأنه "غامض إلى حد كبير" في المحادثات.
كان قد حصل على لقب "الشهيد الحي" بعد أن فقد ساقه في الحرب العراقية الإيرانية في الثمانينيات.
وعلى الرغم من أنه يُنظر إليه على أنه يحتفظ بعلاقات وثيقة مع آية الله خامنئي، فإنه لا يعتبر المرشح الأوفر حظًا.
مسعود بيزشكيان
يعد بيزشكيان، وهو جراح قلب يبلغ من العمر 69 عامًا، المرشح الإصلاحي الوحيد بين الأسماء الساعية للفوز بالرئاسة، ويرغب في إعادة التفاوض مع الغرب لمحاولة إعادة إحياء الاتفاق النووي لعام 2015، بدافع من حاجة إيران إلى التواصل مع العالم.
وقد دعمه وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف، الذي خدم في عهد الرئيس الأسبق حسن روحاني وساعد في إبرام الاتفاق النووي، ومع ذلك، يعتقد المحللون أن بيزشكيان سيحتاج إلى إقبال كبير على الانتخابات للفوز، وهو أمر غير مرجح، بالنظر إلى اللامبالاة الحالية التي تجتاح البلاد.
محمد باقر قاليباف
رئيس البرلمان الإيراني، قاليباف، 62 عامًا، هو أعلى مسؤول داخل النظام يسعى للرئاسة، ويشير المحللون إلى أنه المرشح الأوفر حظًا في الحملة، ويأتي جليلي في المركز الثاني.
وشغل قاليباف سابقًا عمدة بلدية طهران، فضلًا عن علاقاته الوثيقة بالحرس الثوري الإيراني.
وركز قاليباف على الطبقة الوسطى، كما وعد بتقديم المزيد من المساعدات النقدية للفقراء.
مصطفى بور محمدي
بور محمدي 64 عامًا هو رجل الدين الوحيد الذي يخوض الانتخابات، وسبق له أن شغل منصب وزير الداخلية في عهد الرئيس محمود أحمدي نجاد، ثم وزيرًا للعدل في عهد روحاني.
وفي عام 2006، أشارت وزارة الخارجية الأمريكية إلى بور محمدي باعتباره "منتهكًا سيئ السمعة لحقوق الإنسان" لدوره القيادي في الإعدام الجماعي لعدة آلاف من السجناء السياسيين في سجن إيفين عام 1988.
علي رضا زاكاني
يرى زاكاني، عمدة طهران الحالي الذي انسحب من الانتخابات الرئاسية لعام 2021 لدعم رئيسي، أن إيران قادرة على تحييد آثار العقوبات الدولية، لكن عليها أن تسعى إلى حل دبلوماسي.
ووعد زاكاني بتوفير الرعاية الصحية المجانية للنساء وكبار السن، فضلًا عن تقديم مدفوعات نقدية للفقراء وإحياء العملة الإيرانية.