الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

بعد وفاة "رئيسي".. من يمتلك سلطة القرار في إيران؟

  • مشاركة :
post-title
علم إيران

القاهرة الإخبارية - مازن إسلام

أحدثت وفاة الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اضطرابًا سياسيًا في البلاد، مع عدم اليقين حول من قد يصعد الآن إلى القمة في الجمهورية الإسلامية. وبينما لا تعتبر الرئاسة أقوى موقع في البلاد -فهذا محفوظ للمرشد الأعلى- إلا أنها تحمل سلطة تنفيذية كبيرة.

المرشد الأعلى

تولى علي خامنئي، البالغ من العمر 85 عامًا، كمرشد أعلى لإيران في عام 1989 خلفًا لـ "الخميني"، وهو رئيس سابق لإيران. وبصفته رئيس الدولة، فهو مسؤول أيضًا عن الحرس الثوري الإيراني، الذي يعتبر منذ فترة طويلة قاعدة رئيسية لقوته.

ويُعتبر خامنئي رسميًا مرجعًا -أو مصدرًا للتقليد الديني في نظام الحكم الشيعي الإيراني- على الرغم من الجدل حول عدم وجود مكانة دينية له عندما أصبح المرشد الأعلى.

أصبح السؤال حول من سيخلف خامنئي، الذي تم علاجه من سرطان البروستاتا ولديه مشاكل صحية أخرى، أكثر إلحاحًا في السنوات الأخيرة، حيث قام بتربية وترقية موالين رئيسيين مثل رئيسي، الرئيس الذي توفي يوم الأحد.

محمد مخبر.. الرئيس المؤقت

شغل محمد مخبر، البالغ من العمر 68 عامًا، الذي تم تعيينه رئيسًا بالوكالة بعد وفاة رئيسي، منصب النائب الأول للرئيس. ويُعتبر مخبر مقربًا من مراكز القوى المحافظة المتشددة في إيران، ويُنظر إليه على أنه قريب من مكتب المرشد الأعلى والحرس الثوري، اللذين يمثلان التقاطعين الرئيسيين للقوة في النظام الإيراني للحكم.

وقبل تعيينه في منصب نائب الرئيس، شغل مخبر منصب رئيس مؤسسة ستاد لمدة 14 عامًا، وهي منظمة خيرية ثرية وقوية، أُنشئت تخليدًا لذكرى الخميني وتحت السيطرة المباشرة لخامنئي.

وقد فرضت عقوبات على كل من ستاد ومخبر من قبل الولايات المتحدة، بتهمة انتهاكات حقوق الإنسان.

مجتبي خامنئي.. نجل علي خامنئي

يذكر مجتبي خامنئي، الابن الثاني الأكبر للمرشد الأعلى، البالغ من العمر 54 عامًا، يُذكر أحيانًا كخليفة محتمل لوالده. وهو شخصية مهمة في مكتب المرشد الأعلى، يُنظر إليه على أنه وسيط للقوة وحارس لوالده، ويتحدد نفوذه بقربه من خامنئي.

وقد تم وصفه بأنه قام بالتسوية في بعض الانتخابات الرئاسية الأخيرة، ويبدو أنه مسؤول عن مبالغ كبيرة من الأموال التي أدت إلى فرض عقوبات عليه من قبل الولايات المتحدة.

ووصفه إشعار عقوبات الخزانة الأمريكية في عام 2019 بأنه "يمثل المرشد الأعلى بصفة رسمية على الرغم من عدم انتخابه أو تعيينه في منصب حكومي باستثناء العمل في مكتب والده".