الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

جرائم إسرائيل في غزة.. تاريخ "قذر" من استخدام الأسلحة المحرمة دوليا

  • مشاركة :
post-title
العدوان على غزة - أرشيفية

القاهرة الإخبارية - أحمد أنور

يرتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي عشرات المجازر يوميًا في حق الشعب الفلسطيني وذلك منذ عشرات السنين، إضافة إلى تعمده استخدام العديد من الأسلحة المحرمة دوليًا، وهو ما تم إثباته خلال العدوان على غزة في أعوام 2008، 2014، و2021، وآخر تلك الجرائم كانت في العام الجاري، بعد عملية "طوفان الأقصى" وما أعقبها من العدوان الغاشم على غزة الدائرة رحاه منذ السابع من أكتوبر الماضي.

ووثق مركز المعلومات الفلسطيني جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد أهالي قطاع غزة، إذ يستمر جيش الاحتلال باستخدام المزيد من الأسلحة المحرمة دوليًا تجاه الفلسطينيين، دون أدنى التفات إنساني أو قانوني، وفي بيئة منافية كليًا لكل مضامين القانون الدولي، فيتم استخدام شتى الأسلحة في غزة وإحداث المجازر والمآسي وسط صمت مخجل من المجتمع الدولي. 

2008.. الفوسفور الأبيض

في عام 2008 اعتدى الاحتلال الإسرائيلي على غزة باستخدام قنابل الفوسفور الأبيض ضد الفلسطينيين، في جريمة حرب متكاملة الأركان.

ويتسبب استخدام قنابل الفوسفور الأبيض في الإصابة بحروق مؤلمة وقاتلة ومن الصعب الابتعاد عنها.

2014.. "الدايم" والقذائف المسمارية

انتهجت إسرائيل استخدام الأسلحة المحرمة دوليًا، خلال هجومها على الشعب الفلسطيني الأعزل، إذ استخدمت في عام 2014 قنابل الفوسفور الأبيض، بالإضافة إلى أسلحة "الدايم" المحرمة دوليًا والقذائف المسمارية.

كما تم في استخدام (متفجرات المعادن الخامدة الكثيفة)، على شكل قنابل تقذفها طائرات بلا طيار، مكونة من الألياف الكربونية، وشظايا صغيرة، أو مسحوق معدني ثقيل.

2021.. القنابل الانشطارية

تمادى جيش الاحتلال في استخدام الأسلحة المحرم دوليًا، بالسماح لنفسه باستخدام القنابل الانشطارية، والقذائف المسمارية في العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2021.

ويشهد قصف برج الجلاء وتدميره كليًا في غضون لحظات قليلة على استخدام إسرائيل أسلحة محرمة دوليًا، ذات قوة تدميرية مهولة في حربها على غزة عام 2021.

2023.. أسلحة محرمة دوليًا

قنابل (جي بي يو)

خلال الحرب الدائرة في غزة حاليًا، استخدم جيش الاحتلال قنابل "جي بي يو" المُحرم استخدامها دوليًا وخاصة في الأماكن السكنية، إذ تخترق هذه القنابل التحصينات والملاجئ والأنفاق، وتعد أقوى قنبلة غير نووية تستخدم ضد مدنيين عزّل من قِبل الاحتلال، ما سيتسبب في إبادة جماعية للشعب الفلسطيني.

قنابل جدام

وخلال الغارات العنيفة التي تشنها على مناطق مختلفة في قطاع غزة، تم استخدام قنابل جدام، وتسببت هذه الغارات في دمار هائل، خاصة في حي الرمال.

قنبلة "MK-84"

وقصف جيش الاحتلال مستشفى المعمداني، من خلال قنبلة "MK-84" بوزن 910 كيلوجرامات من المتفجرات، وهذه القنبلة المُحرمة دوليًا أمريكية الصنع، وموجودة في مخازن جيش الاحتلال الإسرائيلي، بحسب مركز المعلومات الفلسطيني.

قذائف الهاوتزر

كما تم استخدام القنابل من عائلة "MK"، وقنبلة "GBU31" والقنبلة "GBU39" الموجهة بواسطة الأقمار الصناعية، وقذائف الهاوتزر عيار 155 مليمترًا، وقذائف الدبابات بأنواع مختلفة وأشهرها قذيفة APAM، التي تحتوي على 3000 شظية قاتلة، وغيرها من الأسلحة المحُرمة دوليًا.

قنابل الفوسفور الأبيض

يستخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي قنابل الفوسفور الأبيض المحظورة دوليًا تجاه الفلسطينيين، وتكمن خطورة مادة الفوسفور بأنها قاتلة حتى لو كانت نسبة الحروق التي تتسبب بها تطال أقل من 10% من الجسم، فهي تصيب الكبد أو الكليتين أو القلب بأضرار جسيمة.

مخالفة الأعراف والقوانين الدولية

وتُعتبر الأسلحة المستخدمة من قِبل إسرائيل في حروبها ضد الفلسطينيين محظورة وفقًا للبروتوكول الثالث في معاهدات جنيف، ولاتفاقية الأسلحة الكيميائية لعام 1992، وللاتفاقية الدولية لقمع الهجمات الإرهابية بالقنابل لعام 1997، وهي خرق صارخ لاتفاقية "حظر أو تقييد استعمال أسلحة تقليدية معينة يمكن اعتبارها مفرطة الضرر أو عشوائية الأثر" الموقعة في جنيف عام 1980.