قال البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تتابع عن كثب التهديدات الإيرانية ضد الرئيس السابق دونالد ترامب منذ سنوات وحذر من "عواقب وخيمة" إذا هاجمت طهران أي مواطن أمريكي.
وشدد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض شون سافيت، أن الولايات المتحدة "تعتبر الأمر مسألة تتعلق بالأمن القومي والوطني لها أولوية قصوى، وندين إيران بشدة بسبب هذه التهديدات الوقحة".
وأضاف سافيت: "إذا هاجمت إيران أيا من مواطنينا، بمن فيهم الذين يواصلون خدمة الولايات المتحدة أو أولئك الذين خدموا سابقا، فإنها ستواجه عواقب وخيمة".
وفي وقت سابق، كشفت وسائل إعلام أمريكية، إن الرئيس جو بايدن طلب من مجلس الأمن القومي إبلاغ إيران بأن أي محاولة لاغتيال دونالد ترامب ستُعتبر عملًا حربيًا.
ولوح ترامب أواخر سبتمبر الماضي بـ"تدمير" إيران إذا ألحقت ضررا بمرشح للانتخابات الأمريكية، بعد أن أطلعته الاستخبارات على تهديدات له تقف وراءها طهران.
وأفاد ترامب وقتها خلال تجمع انتخابي في ولاية كارولاينا الشمالية أنه: "لو كنت الرئيس، لأبلغت الدولة المهددة، في هذه الحال إيران، أنه إذا فعلت أي شيء لإلحاق ضرر بهذا الشخص، فسندمر أكبر مدنك والبلاد نفسها".
وأكد الرئيس السابق الذي تعرض لمحاولتي اغتيال مؤخرا، أن حياته مهددة بشكل مباشر من إيران، في سياق الأعمال العدائية المكثفة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
وأشار فريق حملته إلى أنه تلقى معلومات من الاستخبارات الأمريكية عن تهديدات "ملموسة" بالاغتيال ضد المرشح الجمهوري، صادرة من إيران.