الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

سباق البيت الأبيض.. كلينتون وأوباما يحشدان لهاريس في الولايات المتأرجحة

  • مشاركة :
post-title
الرئيسان السابقان للولايات المتحدة بيل كلينتون وباراك أوباما

القاهرة الإخبارية - محمود غراب

بدأت المرشحة الديمقراطية نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، تكثيف حملتها الانتخابية في الولايات المتأرجحة الرئيسية، بمشاركة الرئيسين السابقين بيل كلينتون وباراك أوباما.

ويعتزم بيل كلينتون المشاركة في الحملة الانتخابية لهاريس بالولايات المتأرجحة الرئيسية هذا الأسبوع، في حين يتنقل أوباما بين تلك الولايات للترويج للمرشحة الديمقراطية. وتهدف جهود كلينتون وأوباما إلى تأمين الدعم بين الأصوات الضئيلة التي من المرجح أن تحدد نتيجة الانتخابات. وبذلك، يدعم 3 رؤساء أمريكيين سابقين من أصل 6 أحياء، هاريس، بخلاف الرئيس الحالي جو بايدن.

ويبدأ كلينتون جولته في الجنوب بالتوقف في جورجيا، يومي الأحد والاثنين، حيث يحاول الاستفادة من علاقاته الطويلة الأمد مع الناخبين في المناطق الريفية، وهي المجموعة التي تقترب منها حملة هاريس بشكل متزايد.

واجتمع الرئيسان السابقان المحبوبان خلف هاريس في المؤتمر الوطني الديمقراطي، ولكن مع إغلاق الستار على موسم انتخابي غير مسبوق، يلتقي الاثنان بالناخبين في الولايات المتأرجحة.

بالنسبة لكلينتون، فإن هذا يعني مخاطبة الأمريكيين بعيدًا عن التجمعات الحاشدة التي تنظمها حملة هاريس. وبدلا من ذلك، سيتحدث الرئيس السابق إلى بضع مئات من الأشخاص في وقت واحد في المعارض المحلية والفعاليات، حسبما ذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية.

وسيقوم كلينتون أيضًا بحملة لصالح هاريس في ولاية كارولينا الشمالية، التي تنتظر جهود التعافي من إعصار هيلين.

ويعود أول ظهور لكلينتون في حملته الانتخابية في ولاية الخوخ إلى عام 1992، عندما كان آخر ديمقراطي قبل بايدن يفوز بولاية جورجيا.

وإذا انزلقت هاريس في منطقة "حزام الشمس"، فإن الحملة تعتمد على ولايات "الجدار الأزرق" لتأمين فوزها، ولا سيما الولايات الحيوية ويسكونسن وميتشيجان وبنسلفانيا.

وبينما يستعد كلينتون لجولته عبر الجنوب، شارك أوباما في فعالية حاشدة بمدينة بيتسبرج في ولاية بنسلفانيا، أمس الخميس، في خطوة استراتيجية لدعم الحملة الانتخابية لهاريس.

وتأتي هذه الخطوة من جانب أوباما، في إطار جهود الحزب الديمقراطي لحشد الأصوات في هذه الولاية المحورية، التي تعتبر ساحة معركة رئيسية في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

ويهدف أوباما، وهو أول رئيس أمريكي من أصول أفريقية، إلى تعزيز فرص هاريس في ولاية بنسلفانيا، التي تشهد منافسة شديدة مع المرشح الجمهوري دونالد ترامب.

وركز الرئيس السابق على تشجيع الناخبين للمشاركة في التصويت المبكر، سواء شخصيًا أو عبر البريد، في محاولة لزيادة نسبة المشاركة الديمقراطية.

وتأتي زيارة أوباما لبنسلفانيا كجزء من حملة مكثفة تستمر لمدة شهر لدعم هاريس في سبع ولايات متأرجحة، والتي من المتوقع أن تلعب دورًا حاسمًا في نتيجة انتخابات 2024.

وتعول حملة هاريس على شعبية أوباما وتأثيره، خاصة بين الناخبين السود والشباب، لتحقيق تقدم على ترامب في الاقتراع المقرر في 5 نوفمبر.

ولا تأمل حملة هاريس في تشجيع زيادة أصوات الديمقراطيين بين الناخبين المخلصين للحزب فحسب، بل تحاول أيضا جذب الناخبين المحبطين من ترامب في المناطق الحمراء تقليديًا.

وكان أحد الأمثلة البارزة على هذه الاستراتيجية هو الأسبوع الماضي، عندما خاضت نائبة الرئيس حملتها الانتخابية في ريبون بولاية ويسكونسن، موطن نشأة الحزب الجمهوري.