مع اقتراب موعد الحسم لسباق البيت الأبيض في نوفمبر المقبل، يتنافس المرشحون الديمقراطيون والجمهوريون في سباقات متقاربة على مقعد مجلس الشيوخ في ولايات فلوريدا وتكساس وأوهايو، وهي الولايات الثلاث التي أظهرت استطلاعات الرأي تقاربًا متزايدًا في النتائج في الأسابيع الأخيرة.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "ماريست"، نشر اليوم الخميس، تقدما طفيفا للمرشحين الحاليين في كل ولاية، وكانت اثنتان من الولايات الثلاث متعادلتين تقريبًا؛ وقد أُجري الاستطلاع في الفترة من 3 إلى 7 أكتوبر بين 1186 ناخبًا محتملًا في تكساس، و1257 ناخبًا محتملًا في فلوريدا، و1327 ناخبًا محتملًا في أوهايو.
وأظهر الاستطلاع أن السيناتور الجمهوري تيد كروز من تكساس، يتقدم بفارق كبير، متقدمًا على النائب الديمقراطي كولين ألريد بفارق خمس نقاط، بنسبة 51% مقابل 46%.
وفي الوقت نفسه، تقدم السيناتور الجمهوري ريك سكوت من فلوريدا، على النائبة الديمقراطية السابقة ديبي موكارسيل باول بنقطتين، بنسبة 50% مقابل 48%.
وتقدم السيناتور الديمقراطي شيرود براون من أوهايو، على الجمهوري بيرني مورينو بنقطتين أيضًا، بنسبة 50% مقابل 48%.
أمّا بالنسبة للسباق الرئاسي، يتقدم الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب بفارق ضئيل -ولكنه أكبر إلى حد ما- في هذه الولايات على منافسته الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس. فهو يتقدم في تكساس بفارق 7 نقاط، وفي فلوريدا بفارق 4 نقاط، وفي أوهايو بفارق 6 نقاط.
ومن المتوقع أن يفوز ترامب بهذه الولايات في الانتخابات.
أهداف رئيسية
كانت تكساس وفلوريدا الهدفين الرئيسيين للديمقراطيين في خريطة مجلس الشيوخ الصعبة التي تقدم للحزب الجمهوري العديد من فرص الكسب في نوفمبر؛ كما يشير موقع "ذا هيل".
وطالما كانت ولاية أوهايو تُعَد واحدة من أكثر السباقات سخونة، والتي من المرجح أن تحدد أي الحزبين سيفوز بالسيطرة على مجلس الشيوخ.
ويشير "ذا هيل" إلى أنه في حين حافظ براون على تقدمه على مدار الأشهر، فقد اكتسب مورينو أرضية في استطلاعات الرأي مؤخرًا.
وفي تكساس، يتعادل كروز، الذي شغل المنصب لفترتين، وخصمه أولريد شعبيا.
ووفق الاستطلاع، ينظر 46% من الناخبين إلى كروز بشكل إيجابي وسلبي لكل منهما، في حين ينظر 39% إلى أولريد بشكل إيجابي و36% بشكل سلبي. لكن ربع المشاركين قالوا إنهم لم يسمعوا عن أولريد، أو غير متأكدين من نظرتهم إليه. كما يتمتع أولريد بميزة بين المستقلين بنحو 8 نقاط، 51% مقابل 43%.
وبالمثل، يتمتع سكوت، الذي يسعى إلى الفوز بفترة ثانية في مجلس الشيوخ لتمثيل ولاية فلوريدا، بنوع من الأفضلية، لكنه يتخلف في صافي الشعبية.
وأشار "ذا هيل" إلى أنه لم يسمع سوى 11% عن سكوت أو لم يكونوا متأكدين من كيفية تقييمه، في حين قال 40% نفس الشيء عن موكارسيل بأول "لكن تصنيف التأييد الصافي لـ سكوت هو -1 نقطة، في حين أن تصنيف موكارسيل باول هو 14 نقطة".
ويأتي جزء رئيسي من تقدم براون، الذي يترشح لولاية رابعة، من تقدمه بين المستقلين في أوهايو. فهو يتقدم عليهم بفارق 11 نقطة، 54% مقابل 43% لمورينو.
وحسب الاستطلاع، تبلغ شعبية براون الصافية نقطة واحدة فقط، في حين تقل شعبية مورينو بسبع نقاط.
ويلفت "ذا هيل" إلى أنه قد يكون أنصار براون أيضًا أكثر تحفيزًا خلفه، حيث قال 78% منهم إنهم يدعمون مرشحهم بقوة مقارنة بـ 72% لصالح مورينو.