تولت ألمانيا مع بداية العام الجاري، قيادة قوة الرد السريع التابعة لحلف الناتو، بعد أن تسلمت القيادة من فرنسا، التي قادت القوات خلال عام 2022.
ويتكون التحالف العسكري الذي يطلق عليه تحالف رأس الحربة، من حوالي 11500 من القوات البرية وحدها هذا العام، بحسب موقع "ان تي في".
ويوفر الجيش الألماني حوالي 8 آلاف جندي وجندية، ويتشكل باقي التحالف من قوات: بلجيكا، والتشيك، ولاتفيا، وليتوانيا، ولوكسمبورج، وهولندا، والنرويج، وسلوفينيا.
وتم تشكيل التحالف لأول مرة، خلال أول أزمة كبرى في أوكرانيا بعد عام 2014، ومنذ ذلك الحين أصبح عنصرًا مركزيًا في استراتيجية الردع ضد روسيا.
ويتميز التحالف بقدرته على الجاهزية خلال 48 إلى 72 ساعة ليتم نشرها في أي مكان يحتاجها الحلف.
واستبعدت القوات الألمانية مركبات المشاة القتالية الألمانية من طراز "بوما" بعد العديد من العيوب الفنية.
وفي وقت سابق، قالت كريستين لامبريشت، وزيرة الدفاع الألمانية، إن ألمانيا لن تشتري أي دبابات مشاة أخرى من طراز بوما حتى تثبت موثوقيتها، بعد أن خرجت عدة مركبات من الخدمة خلال تدريبات عسكرية جرت مؤخرًا.
وقالت لامبريشت في بيان: "الإخفاقات الأخيرة لعربة المشاة القتالية من طراز بوما هي نكسة كبيرة"، مضيفة أنها طلبت تقريرًا عن الأمر.