تصريحات لافتة أطلقها رئيس مجلس الأمن الروسي ديميتري ميدفيدف، من بينها أن روسيا لم تستخدم كل أسلحتها الفتاكة، وأنها تعمل على تكثيف ترسانتها التسليحية بمبادئ جديدة، وعلّق عليها الكاتب والمحلل السياسيي سمير أيوب بأن خطابات العديد من القادة الروس تؤكد أن كل ما توقعته روسيا من الغرب وحزب الناتو قد حدث.
وقال المحلل السياسي الدولي في رسالة لـ "القاهرة الإخبارية" إن الاتفاقيات التي كانت موقعة مع الدول الغربية وحزب شمال الأطلسي، حتى وإن كانت شفهية أو مكتوبة فهي ساعدت في درء الخطر عن الدولة الروسية.
وأضاف "أيوب" أن الولايات المتحدة والدول الأوروبية تعمل بكل طاقتها لإضعاف وضرب قوة روسيا، مؤيدًا لتصريحات "ميدفيدف" أن روسيا لا يمكن أن تعوّل على أحد إلا على قوتها العسكرية من أجل الدفاع عن أمنها ومصالحها، إذ لا توجد أي دولة في العالم يمكن أن تعتمد عليها موسكو في صراعها مع الغرب، حيث إن حلف الناتو مستعد لفرض عقوبات على تلك الدول أو ضربها.