أنهت بريطانيا جميع وارداتها من الغاز المسال من روسيا، على خلفية صراعها العسكري مع أوكرانيا، المستمر منذ ما يزيد على 10 أشهر.
وقال كايد عمر، المحلل السياسي، خلال مداخلة على شاشة "القاهرة الإخبارية"، إن بريطانيا تستهدف من وراء هذه الخطوة ممارسة ضغط سياسي؛ من أجل الجلوس على طاولة المفاوضات وتقديم تنازلات سياسية.
وأشار إلى أن هذا القرار سوف تصحبه انعكاسات سلبية على الاقتصاد البريطاني، والذي يعاني خلال الوقت الراهن من أزمات مختلفة، الأمر الذي قد يتفاقم مع استدانة بريطانيا المزيد من الأموال للحصول على الطاقة من مصادر أخرى، بخلاف الغاز الروسي.
وأكد "عمر" صعوبة التوصل إلى أرضية مشتركة بين روسيا وأوروبا، وهو ما قد ينذر بمواجهة مباشرة بين موسكو وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، حال استمرار الولايات المتحدة في تزويد أوكرانيا بأسلحة فتاكة.
وكانت بريطانيا قررت في أكتوبر الماضي، إنهاء كافة وارداتها من الغاز الروسي المُسال مع بداية عام 2023، ليدخل بذلك الصراع الروسي الأوكراني مرحلة جديدة من التصعيد الاقتصادي والسياسي.