تصدرت ميجان ماركل استطلاع رأي أجراه موقع Ranker -المتخصص في إجراء استطلاعات الرأي عن الترفيه والعلامات التجارية والرياضة والغذاء والثقافة- حول أكثر المشاهير الذين سَئِمَ منهم الجمهور في 2022.
في حين احتل زوجها الأمير هاري المركز الثاني، ثم جاءت المذيعة الشهيرة أوبرا وينفري، التي كانت قد أجرت مقابلة تلفزيونية مع الثنائي شاهدها الملايين حول العالم في المركز الثالث.
واحتلت الممثلة أمبرد هيرد المركز الرابع، بينما جاء المذيع جيمس كوردن في المركز الخامس، وذلك وفقًا لتقرير نشره موقع صحيفة The Daily Mail.
يأتي تصنيف الثنائي على أنهما أكثر المشاهير إزعاجًا في عام 2022 بعد أسابيع فقط من إصدار مسلسلهما الوثائقي من إنتاج شبكة Netflix، الذي بلغت تكلفة إنتاجه ملايين الدولارات واحتوى انتقادًا صريحًا للعائلة المالكة.
وأشار موقع Ranker إلى حصول ماركل الممثلة السابقة والبالغة من العمر 41 عامًا على 24،201 صوتًا من إجمالي 416,000 صوتًا تم الإدلاء بها، بينما حصل الأمير هاري على ما يقرب من 21,492 صوتًا - وكلاهما يمثل أكثر من خمسة في المائة، أي ما يقرب من نصف مليون صوت.
أوضح الموقع أن النتائج -التي تأتي من جميع أنحاء العالم- تشير إلى أن الجمهور قد سئم الزوجين الملكيين، بعد أن احتلت أخبار انفصالهما عن العائلة الملكية ثم انتقالهما إلى الولايات المتحدة الأمريكية صدارة الأخبار على مدار عامين، مُشيرًا إلى أن هذه الصدارة جلبت لهما عددًا لا نهائي من الإعلانات التجارية والظهور التليفزيوني بطرق مختلفة.
وكانت مزاعم ماركل التي اتخذتها ذريعة للانفصال تتمحور حول عدم ارتياح العائلة المالكة للون بشرتها هي وابنها أرتشي، وباضطهادات كيت ميدلتون لها التي تسببت في بكائها أكثر من مرة ولإرغام القصر لها على الصمت، هو ما دفعها مع هاري للتوصل لقرار الانفصال ثم الرحيل.
كما أشار الموقع إلى أن وجود المذيعين أوبرا وينفري وجيمس كوردون في القائمة يرجع إلى استضافتهما الثنائي في برامجهما على مدار العام، خاصة كوردون الذي استضافهما أكثر من مرة.
كما تضمنت القائمة أيضًا بعض المشاهير الذين أصبحت شهرتهم محل تساؤل، منهم المذيعة الشهيرة إلين ديجينيرز التي احتلت المركز السادس في المراكز العشرة الأولى، والتي استضافت الثنائي الملكي في نوفمبر قبل توقف برنامجها الشهير في مايو الماضي، وذلك بعد أن تعرضت أيضًا لانتقادات شديدة في السنوات الأخيرة بزعم أنها سمحت لثقافة عمل "سامة" بالتجذر خلف كواليس برنامجها الناجح، وهو ما جعل ديجينيرز نفسها تعترف بمعاملة موظفي برنامجها بشكل سيئ.
وأرجع الموقع حصول الممثلة أمبرد هيرد على المركز الرابع بسبب تشهيرها الكاذب بالنجم جوني ديب، وذلك بعد اتضاح كذب ادعاءاتها من خلال المحاكمة العلنية التي امتدت لأكثر من ثمانية أسابيع، والتي حُكم لديب فيها بتعويض مالي وصل 15 مليون دولار تدفعها له هيرد كرد اعتبار عن التشهير والأضرار النفسية والمادية والمعنوية التي تسببت له فيها.