كشفت إحصاءات رسمية، أن خسائر القطاع الزراعي بعد عام من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بلغت 1,050 مليار دولار أمريكي.
وبحسب تقرير، صادر عن وزارة الزراعة الفلسطينية، فإن قطاع غزة يعتمد اعتمادًا رئيسيًا على القطاع الزراعي في توفير الغذاء لأكثر من 2.4 مليون إنسان يعيشون في جميع المحافظات، إلا أن تعطل هذا القطاع أثر سلبًا على الحركة الاقتصادية من بيع وشراء وتربية، لا سيما في القطاع الحيواني والأسماك.
وذكر التقرير أن قوات الاحتلال تعمدت تدمير جميع الأراضي الزراعية في قطاع غزة، والبالغ مساحتها 180 ألف دونم (43 ألف فدان) مزروعة بالخضراوات والفواكه والمحاصيل الحقلية، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
ومع دخول موسم قطف الزيتون، أوضح التقرير أن قوات الاحتلال استهدفت أشجار الزيتون بشكل ممنهج، التي تشكّل نحو 60% من أشجار البستنة في القطاع، ولم يتم جني ما تبقى من ثماره للعام الثاني على التوالي.
وتسبب العدوان بانعدام الأمن الغذائي في قطاع غزة، بعد تدمير القطاع الزراعي بالقصف الجوي المباشر للأراضي الزراعية أو بتجريفها أو تخريبها بالآليات الثقيلة والدبابات، ومنع المزارعين من الوصول لأراضيهم الممتدة على طول الحدود الشمالية والشرقية لقطاع غزة.
وقضت حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الكيان الإسرائيلي على قطاع غزة، وأنهت عامها الأول، على مناحي الحياة الاقتصادية والتجارية كافة عبر الاستهداف المباشر والمتعمد لقوات الاحتلال للمصانع والمنشآت والمحال التجارية والتجريف الكامل للأراضي الزراعية.