كشف إعلام إسرائيلي، اليوم الأحد، أنّ المنشآت النفطية والمجمع الرئاسي في إيران، يعدان أحد الخيارات المطروحة التي قد تستهدفها إسرائيل، ردًا على الغارات التي شنتها طهران في وسط تل أبيب.
وأفادت هيئة البثّ الإسرائيلية، نقلًا عن مسؤولين أمنيين، أمس السبت، بأن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة بشأن الردّ على إيران.
وأكدت الهيئة الإسرائيلية أن الحكومة قررت شنّ هجومٍ قوي وكبير على إيران، وأن الهجوم على إيران أو استهداف مصالحها بالشرق الأوسط من الخيارات المطروحة.
وأضافت أن الاستعدادات للرد على إيران تتم بالتنسيق مع واشنطن.
وفي وقت سابق، قال رئيس أركان جيش الاحتلال، هرتسي هاليفي، إن إسرائيل يجب أن تستمر في ضرب حزب الله اللبناني.
وأضاف "هاليفي": "يجب أن نستمر في ممارسة الضغط على حزب الله، وخلق أضرار إضافية ودائمة، دون تخفيف ودون السماح له بالاستراحة"، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
ويتواصل الاستهداف المتبادل جنوبي لبنان، بين حزب الله اللبناني من جهة وجيش الاحتلال الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، في السابع من أكتوبر 2023، إذ يتبادل الجانبان القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي.