أكدت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، جينين هينيس بلاسخارت، اليوم الأربعاء، أن دائرة العنف الجارية في لبنان لن تحقق لأي طرف مبتغاه.
وقالت بلاسخارت في بيان- إن "ما كنّا نخشاه حدث في ظل الضربات التي طالت أرجاء لبنان كافة، بما في ذلك في قلب بيروت والتوغلات عبر الخط الأزرق وتصاعد العنف إلى مستويات خطيرة".
وأضافت، أن "كل صاروخ يُطلق وكل قنبلة تُسقط وكل غارة أرضية تُنَفّذ، تُباعد الأطراف أكثر عن الغاية المتوخاة من قرار مجلس الأمن رقم 1701 (2006) كما تبعد بينهم وبين خلق الظروف اللازمة للعودة الآمنة للمدنيين على جانبي الخط الأزرق".
وأشارت إلى، أنه ما زال هناك بصيص أمل لنجاح الجهود الدبلوماسية، لكن السؤال هل ستغتنم تلك الفرصة أم يجري إهدارها؟.
ويتعرض لبنان إلى اعتداءات إسرائيلية واسعة استهدفت العديد من البلدات والقرى الحدودية والبنية التحتية، ما أدى إلى استشهاد وإصابة الآلاف من اللبنانيين، فضلًا عن إجبار أكثر من مليون شخص من سكان المناطق المستهدفة على النزوح، حيث صعد الكيان الإسرائيلي هجماته الجوية والمدفعية على مختلف المحافظات والمناطق اللبنانية بالتزامن مع عدوانه المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.