في فرصة لإظهار مهاراتهما السياسية، يعقد المرشحان لمنصب نائب الرئيس الأمريكي، الديمقراطي تيم والز والجمهوري جي دي فانس مناظرة، استعدا لها بالجلسات السياسية ومراجعة الاستراتيجيات والأسئلة المحتملة.
وتأتي تلك المناظرة، بعد أسابيع من المناظرة الرئاسية بين الرئيس السابق دونالد ترامب ونائبة الرئيس كامالا هاريس، والتي ادعى الطرفان الفوز بها.
وتستضيف شبكة "سي بي إس" نيوز الأمريكية المناظرة التي تستمر لمدة 90 دقيقة دون جمهور، وستديرها المذيعة نورا أودونيل، بالإضافة إلى مراسلة الشؤون الخارجية الرئيسية في الشبكة مارجريت برينان، وستعقد بنفس قواعد مناظرة ترامب وهاريس باستثناء كتم الميكروفون، الذي لن يُعمل به، وسيبقى مجرد خيار في يد المنظمين للمناظرة.
تحضيرات جيدة
وأمضى حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز الشهر الماضي في مراجعة خطط المناظرة والاستراتيجيات والأسئلة المحتملة، وفقًا لشبكة إي بي سي نيوز، بجانب القيام ببعض المناظرات الوهمية مع صديقه الذي كان نائبًا لخصمه فانس يوما ما.
كما عقد جلسات سياسية مع مساعديه القدامى وخريجي البيت الأبيض في عهد بايدن وأعضاء فريق حملة هاريس-والز، وللتحضير للمناظرة أيضًا لجأ جي دي فانس لعقد جلسات مع فريقه وتدريبات وهمية على المناظرة مع مستشاري ترامب.
المعدلات الشعبية
ويخوض فانس الانتخابات بمعدلات شعبية أقل، مقارنة بوالز، وهو الأمر الذي ظل يعاني منه، بحسب مجلة نيوز ويك الأمريكية، منذ اختياره نائبًا لدونالد ترامب.
وأظهر استطلاع رأي جديد أجرته شركة مورنينج كونسلت، أن شعبية والز بلغت 45% مقابل 39% لفانس، وأرجع الباحثون أرقام التأييد المنخفضة "بشكل ثابت" لفانس إلى النتائج التي توصلوا إليها والتي تفيد بأن الناخبين ما زالوا أكثر عرضة للإبلاغ عن سماع شيء إيجابي وليس سلبي عن والز.
وقال 34% من الأشخاص الذين سمعوا أشياء عن والز في الأسبوع الماضي إنه كان إيجابيًا، بينما قال 25% إنه كان سلبيًا، وبالمقارنة، قال 22% فقط إن ما سمعوه عن فانس في الأسبوع الماضي كان إيجابيًا، في حين قال 40% إنه كان سلبيًا.