الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الأيام الصعبة تنتظرنا.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يلمح إلى هجوم بري على لبنان

  • مشاركة :
post-title
جيش الاحتلال الإسرائيلي

القاهرة الإخبارية - أحمد أنور

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تصعيد هجومه وغاراته على لبنان، وسط ترقب لهجوم بري محتمل، على الرغم من اغتيال قائد حزب الله حسن نصر الله، وهو ما أكده قائد جيش الاحتلال هرتسي هاليفي بموافقته على خطط القيادة الشمالية للقوات المسلحة، وحث المواطنين اللبنانيين على الابتعاد عن منشآت حزب الله.

بعد اغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله في غارة جوية مستهدفة، ألمح قائد الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي إلى احتمال غزو بري، وأنه أكمل تقييم الوضع ووافق على خطط القيادة الشمالية للقوات المسلحة، بحسب موقع "إن تي في" الألماني.

وتزامن ذلك مع مقطع فيديو نشره جيش الاحتلال بعنوان: "الأيام الصعبة تنتظرنا، والجيش في حالة تأهب قصوى، دفاعيًا وهجوميًا، على الجبهات كافة".

هجوم بري مرتقب

وتطالب إسرائيل منذ فترة طويلة حزب الله بالانسحاب من الحدود الإسرائيلية اللبنانية على بُعد نحو 30 كيلومترًا شمال خلف نهر الليطاني، وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، الذي صدر قبل سنوات، وتريد إسرائيل ضمان سلامة مواطنيها في شمال إسرائيل، بحسب موقع "إن تي في" الألماني.

ويتكهن المراقبون بأن إسرائيل قد تحاول تحقيق هذا الهدف من خلال شن هجوم بري، في أعقاب اغتيال الجيش الإسرائيلي حسن نصر الله، زعيم حزب الله في لبنان، في هجوم مستهدف في إحدى ضواحي بيروت الجمعة الماضي.

وفي الوقت نفسه، حثّ الجيش الإسرائيلي المواطنين في أجزاء من لبنان على الابتعاد عن منشآت حزب الله والبحث عن الأمان حتى إشعار آخر، وينطبق التحذير على سكان وادي البقاع شرقي البلاد والضواحي الجنوبية للعاصمة بيروت وجنوب لبنان، بحسب نداء أصدره باللغة العربية متحدث عسكري إسرائيلي.

تفاقم الوضع الاقتصادي

وأعرب صندوق النقد الدولي، في بيان صادر عنه، عن قلقه من تصاعد الصراع بين إسرائيل وحزب الله وتأثيره على لبنان.

وقال بيان صندوق النقد الدولي إن الصراع الحالي يتسبب في خسائر بشرية فادحة ويلحق أضرارًا بالبنية الأساسية في جنوب لبنان ويُزيد من تفاقم الوضع الاقتصادي والاجتماعي الهش بالفعل في البلاد.

حرب أسوأ من 2006

ويتزايد القلق بين المسؤولين الحكوميين في إسرائيل من أن التصعيد في لبنان قد يؤدي إلى حرب أسوأ من تلك التي اندلعت بين إسرائيل وحزب الله في عام 2006.

ويعد منع حدوث تصعيد كبير في شمال إسرائيل أولوية قصوى لإدارة بايدن، التي تعتقد أن الصراع سيمتد إلى إيران وسيجلب الولايات المتحدة أيضًا في النهاية.

وذكرت الصحيفة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيواجه صعوبات في محاربة حزب الله في أثناء قتاله مع حماس بغزة، لأن قواته ستنتشر بشكل ضئيل للغاية.