كشف استطلاع جديد للرأي في الولايات المتحدة الأمريكية، أن أكثر من 60% من الناخبين، يفضلون إجراء مناظرة أخرى بين الرئيس السابق دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.
وانعقدت المناظرة الأولى بين هاريس وترامب في العاشر من سبتمبر الجاري، وأعلن كل من الطرفين فوزه فيها، وبعد أيام دعت حملة هاريس إلى مناظرة ثانية، إلا أن المرشح الجمهوري رفض حتى الآن الموافقة على عقدها.
مواجهة أخرى
وأظهر استطلاع الرأي، بحسب صحيفة ذا هيل الأمريكية، والذي أجرته جامعة كوينيبياك، أن 64% من المشاركين يريدون رؤية نائبة الرئيس هاريس والرئيس السابق ترامب يتواجهان مرة أخرى قبل الانتخابات في نوفمبر.
وفي المقابل قال 31% فقط إنهم لا يرغبون في رؤية مناظرة ثانية بين الجانبين، وقال الناخبون عموما إن هاريس تتمتع بمعايير أخلاقية أعلى من ترامب، لكن الرئيس السابق يحتل مرتبة أعلى منها فيما يتعلق بالمرشح الذي يهتم أكثر باحتياجات ومشاكل الناس العاديين.
من الأفضل؟
وأشار الاستطلاع إلى أن 70 % من أنصار كامالا هاريس متحمسون لخوض الانتخابات، في انخفاض للاستطلاع السابق من 75%، وفي الوقت نفسه نما حماس مؤيدي ترامب خلال الشهر الماضي، من 68% إلى 71% في الاستطلاع الجديد.
ويرى الناخبون أن كامالا هاريس من الممكن أن تقوم بعمل جيد إذا فازت بالرئاسة في الحفاظ على الديمقراطية ومعالجة العنف المسلح، بينما رأوا أن الرئيس السابق أفضل منها في قضايا الهجرة والاقتصاد.
ضغوط هاريس
ويتعرض دونالد ترامب لضغوط من منافسته كامالا هاريس عقب رفضه إجراء المناظرة، لا سيما وأنه من وجهة نظره قد أجرى المناظرتين المطلوبتين.
وتعكف هاريس بحسب الصحيفة، على دفعه لخوض المناظرة الثانية بينهما خلال جولاتها الانتخابية وتعليقاتها أمام الشاشات، وأعلنت مرارًا وتكرارًا أن الناخبين لديهم الحق في سماع خطط الطرفين، كما أن هناك المزيد من القضايا لمناقشتها معه.