شارك الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة المصري، صباح اليوم الأحد، في أعمال الجلسة الافتتاحية لقمة المستقبل المعنية ببحث تعزيز العمل الدولي متعدد الأطراف، وفي قلبه الأمم المتحدة، وإصلاح مؤسسات الحوكمة الدولية، بما يسهم في تسريع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة.
ورحب وزير الخارجية المصري باعتماد مخرج القمة المتمثل في "ميثاق المستقبل" وملحقيه "إعلان الأجيال المقبلة" و"الميثاق الرقمي العالمي"، الذي أجريت المفاوضات الحكومية عليهم لأكثر من 9 أشهر، وعبّر عن تقديره العميق لجهود وريادة السكرتير العام في طرح مبادرة قمة المستقبل بغية تطوير المنظومة الدولية متعددة الأطراف.
تجدر الإشارة إلى مشاركة مصر بصورة مكثفة وفعّالة في التفاوض على مخرج القمة وملحقيه، إيمانًا منها بضرورة تعزيز الحوار والعمل الأممي المشترك لدفع الدور المحوري للأمم المتحدة للاستجابة للتحديات الدولية المشتركة، وتعزيز المحاور الثلاثة لعمل الأمم المتحدة المتعلقة بتحقيق السلم والأمن والتنمية وحقوق الإنسان.