قال وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عبدالله بوحبيب، "نتمنى ألا تقع الحرب وإسرائيل لا تستطيع إعادة نازحيها إلى قراهم بقوة السلاح"، مقدمًا الشكر للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والشعب المصري على دعمهما للبنان في هذه الأزمة.
وأضاف "بوحبيب"، خلال كلمته أمام جلسة مجلس الأمن الدولي المخصصة للبحث في الوضع في لبنان والشرق الأوسط، أنه لم يعد أحد في هذا العالم بأمان بعد الهجمات الإلكترونية التي حصلت في لبنان، وفاقت الخيال والتصور، وما نتج عنها من ضحايا مدنيين أبرياء بالآلاف من الجرحى، ومنهم أيضًا ضحايا من الأطفال، والنساء، والشيوخ.
وأشار إلى أن "مسؤولية المجلس ليست فقط تجاه الأبرياء اللبنانيين الذين سقطوا ظلمًا، بل باتجاه الإنسانية جمعاء، إذا مر هذا العمل الإرهابي في مجلسكم مرور الكرام، بلا محاسبة، وتم تجهيل الفاعل، وعدم ردعه وإدانته، وإرغامه على وقف الاعتداءات".
وأكد: "إما أن يفرض مجلسكم على إسرائيل وقف عدوانها وتطبيق قراري المجلس 1701 و2735، ووقف حربها على كل الجبهات، وعودة النازحين إلى بلدانهم، وإما نكون شهود زور على الانفجار الكبير".
وشدد على أن اللجوء إلى تفجير آلاف أجهزة الاتصال عن بُعد بشكل جماعي وغادر، دون اعتبار لمن يحملها أو لمن يتواجد بالقرب منها، يُعد أسلوبًا قتاليًا غير مسبوق في وحشيته، وإرهابه.