قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن طائرات من طراز F-35 شاركت في الهجوم على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، والذي أسفر عن اغتيال القيادي بحزب الله اللبناني إبراهيم عقيل و10 من القادة الآخرين بالحزب.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاجاري، أنه "بتوجيهات استخباراتية دقيقة من شعبة المخابرات، استهدفت طائرات سلاح الجو منطقة بيروت، وقتلت إبراهيم عقيل، رئيس فريق العمليات في منظمة حزب الله، القائم بأعمال قائد وحدة الرضوان إلى جانب 10 آخرين من قيادات الحزب".
وأشار هاجاري، في مؤتمر صحفي، إلى أن "عقيل والقادة الذين تمت تصفيتهم كانوا من بين مهندسي (خطة احتلال الجليل) التي خطط لها حزب الله يوم صدور الأمر بمداهمة أراضي إسرائيل، واحتلال مستوطنات الجليل، على غرار ما قامت به منظمة حماس في السابع من أكتوبر الماضي".
ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية عن الجنرال عاموس يادلين، الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) عبر موجات الأثير التابعة للجيش الإسرائيلي: "كان إبراهيم عقيل بالفعل في مرمى الجيش الإسرائيلي في عام 2000.. أطلقت مروحية أباتشي النار على سيارة كان يقودها، وتمكن من القفز من السيارة، ثم تم قصفه بصاروخ آخر لم يصبه.. إذا كان قد انتهى اليوم، فهذا يعني أن لديه تسعة أرواح".
وخرج إبراهيم عقيل من مستشفى في بيروت صباح اليوم، بعد إصابته هذا الأسبوع جراء انفجار أحد أجهزة "بيجر" التابعة لحزب الله التي فجرتها إسرائيل، بحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء الألمانية.
وقال مسؤول إسرائيلي لموقع "والا" إن إسرائيل لم تبلغ الولايات المتحدة مسبقا بالهجوم في بيروت، لكنها أطلعت المسؤولين الأمريكيين على الأمر فور تنفيذه.