أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الجمعة، قصف مقر الدفاع الجوي والصاروخي التابع لقوات الاحتلال الإسرائيلي في ثكنة كيلع بصليات بصواريخ الكاتيوشا.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن 50 منزلًا في مستوطنة المطلة شمال إسرائيل تضررت جراء هجمات صاروخية من لبنان، ليرتفع العدد إلى 300 منزل منذ 7 أكتوبر الماضي بما يمثل نصف منازل المستوطنة.
في غضون ذلك، أفادت وسائل إعلام عبرية، بوقوع انفجارات في الجولان السوري المحتل، بعد إطلاق صواريخ من جنوب لبنان، كما جرى استهداف موقع السماقة في تلال كفرشوبا المحتلة بالصواريخ.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، عن إطلاق 130 صاروخًا من لبنان تجاه الجليل الأعلى والجولان في الساعة الأخيرة، كما أدى القصف إلى انقطاع التيار الكهربائي عن بعض المناطق في مستوطنة صفد شمال إسرائيل، فضلا عن إصابة إسرائيلي بجروح طفيفة بعد تضرر مركبته أثناء اعتراض صواريخ بالجولان
وأوضحت أن 10 فرق إطفاء تعمل في مواقع بصفد وكيبوتس أورتال بالجولان عقب إطلاق صواريخ من لبنان
من ناحية أخرى، جددت قوات الاحتلال، اليوم الجمعة، شن سلسلة غارات جوية على عدة بلدات وقرى جنوب لبنان.
وذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية" أن الطائرات الإسرائيلية شنت غارات صباح اليوم استهدفت بلدات ميس الجبل، وعيترون، والطيبة وكفر كلا، تزامنا مع تحليق الطيران الحربي والاستطلاعي في الاجواء اللبنانية.
كما نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي، ظهر اليوم، غارة جوية استهدفت بلدة يارون في قضاء بنت جبيل، كذلك شهدت اجواء قرى القطاعين الغربي والاوسط تحليقا مكثفا للطيران الاستطلاعي والمسّير المعادي.
ولايزال الاحتلال الإسرائيلي يواصل تصعيده على بلدات وقرى جنوب لبنان، بالتزامن مع عدوانه على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وكانت العديد من المناطق اللبنانية شهدت يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين انفجارات متزامنة لعدد كبير من أجهزة اللاسلكي، أسفرت عن سقوط 37 قتيلا وأكثر من 3400 جريح، ما أثار مخاوف دولية من ازدياد حدة التصعيد في المنطقة.