حثت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، اليوم الجمعة، على خفض التصعيد بعد زيادة كبيرة في الأعمال القتالية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، إذ تتبادل إسرائيل وجماعة حزب الله المدعومة من إيران إطلاق النار منذ ما يقرب من عام.
وقال المتحدث باسم اليونيفيل أندريا تيننتي، إن قوة اليونيفيل ترى "تصاعدًا كبيرًا في الأعمال القتالية عبر الخط الأزرق" وفي جميع أنحاء منطقة عملياتها.
وأضاف: "يساورنا القلق من التصعيد المتزايد عبر الخط الأزرق ونحث جميع الأطراف المعنية على خفض التصعيد على الفور".
وفي وقت متأخر الليلة الماضية، نفذت طائرات حربية إسرائيلية أعنف ضرباتها على جنوب لبنان منذ بدء الصراع.
يذكر أن العديد من المناطق اللبنانية شهدت الأيام الماضية انفجارات متزامنة لعدد كبير من أجهزة الاتصالات اللاسلكية، ما أدى إلى سقوط آلاف القتلى والمصابين، وحدوث أضرار مادية في عدد من الممتلكات، بالإضافة إلى حالة من الذعر بين السكان.
وتأتي التفجيرات بأجهزة الاتصال في لبنان في وقت يتواصل فيه القصف المتبادل بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية، منذ الثامن من أكتوبر الماضي، على خلفية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وسط مخاوف دولية من تصاعد المواجهات إلى حرب واسعة.