الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

حرب واسعة محتملة.. إسرائيل تستبعد الحلول الدبلوماسية في لبنان

  • مشاركة :
post-title
رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت

القاهرة الإخبارية - أحمد أنور

تواصل الحكومة الإسرائيلية، التصعيد في لبنان، وتبادل النيران مع حزب الله، بعد أن أعلن وزير الدفاع لجيش الاحتلال يوآف جالانت، أنه لا يوجد بديل للعمل العسكري في لبنان، وفقًا لتصريحات الحكومة الإسرائيلية، فإن حربًا كبيرة محتملة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني تقترب.

قال وزير الدفاع يوآف جالانت، خلال لقاء مع الوسيط الأمريكي عاموس هوكستاين، إن الطريقة الوحيدة لضمان عودة المواطنين الإسرائيليين اللاجئين في الشمال إلى منازلهم هي عملية عسكرية"، بحسب موقع "إن تي ف" الألماني.

وقال جالانت، إن إمكانية التوصل إلى حل دبلوماسي أصبحت بعيدة بشكل متزايد لأن حزب الله ربط مصيره بحركة حماس ويرفض إنهاء الصراع.

بدوره قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أيضًا، خلال لقاء مع هوكستاين، إن سكان المنطقة الحدودية لا يمكنهم العودة إلى منازلهم دون حدوث تغيير جوهري في الوضع الأمني ​​في الشمال".

ويحاول هوكستاين منذ أشهر تهدئة الوضع الخطير للغاية على الحدود بين إسرائيل وجارتها الشمالية حزب الله، وبحسب قناة N12 التلفزيونية الإسرائيلية، حذر هوكستاين القادة الإسرائيليين من العواقب الخطيرة لحرب كبرى يمكن أن تمتد إلى المنطقة.

ويقصف حزب الله إسرائيل منذ بدء حرب غزة قبل عام تقريبًا، وهو غير مستعد لإسكات أسلحته مرة أخرى إلا بعد وقف إطلاق النار في القطاع الساحلي الفلسطيني، وتطالب إسرائيل بأن ينسحب حزب الله أيضًا من المنطقة الحدودية، كما يتطلب قرار الأمم المتحدة.

وفي وقت سابق؛ وصفت قوة حفظ السلام الأممية "يونيفيل" الوضع على الحدود اللبنانية الإسرائيلية بالخطير للغاية، على خلفية الأحداث المتسارعة، خلال عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في أكتوبر الماضي.

وتراقب "اليونيفيل"، قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان التي تشكلت عام 1978، الحدود الجنوبية مع إسرائيل ويجري تمديد مهمتها سنويًا، واعتمد مجلس الأمن النص الذي صاغته فرنسا بتصويت من 13 دولة لصالحه وامتناع روسيا والصين عن التصويت.

تسعى الحكومة الإسرائيلية لإبعاد حزب الله عن الحدود الإسرائيلية اللبنانية، وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الصادر في عام 2006، وتعهدوا بأنه إذا لم يتم تحقيق ذلك عبر الدبلوماسية، فسيتم تحقيقه عسكريًا.

ويتزايد القلق بين المسؤولين الحكوميين من أن التصعيد في لبنان قد يؤدي إلى حرب أسوأ من تلك التي اندلعت بين إسرائيل وحزب الله في عام 2006.

ويعد منع حدوث تصعيد كبير في شمال إسرائيل، أولوية قصوى لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، التي تعتقد أن الصراع سيمتد إلى إيران وسيجلب الولايات المتحدة أيضًا في النهاية.

وقد يواجه جيش الاحتلال الإسرائيلي صعوبات في محاربة حزب الله في أثناء قتاله مع حماس بقطاع غزة، لأن قواته ستنتشر بشكل ضئيل للغاية.