الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

وزير خارجية مصر: لن نتوقف عن جهودنا للتوصل إلى وقف إطلاق النار بغزة

  • مشاركة :
post-title
الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية المصري

القاهرة الإخبارية - أحمد الضبع

أكد الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية المصري، اليوم الاثنين، أن بلاده ستستمر في جهودها رغم كل العقبات التي يضعها طرف بنفسه في عرقلة التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة. 

وردًا على سؤال مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، ما الخطوات التي تسعى روسيا ومصر إلى اتخاذها لحل القضية الفلسطينية؟، قال "عبدالعاطي": "نحن في مصر والمنطقة العربية نشعر بالغضب الشديد من تخاذل المجتمع الدولي عن الذي يحدث في الأراضي الفلسطينية من أعمال قتل واستخدام التجويع كسياسة للعقاب الجماعي".

وأضاف: "هذا الأمر يحدث تحت مرأى ومسمع من العالم، ونحن نستهجن هذا الصمت، ومجلس الأمن عليه مسؤولية لأن ما يحدث في الضفة الغربية وقطاع غزة أمر يمس بشكل مباشر الأمن والسلم الدوليين، ومجلس الأمن قائم للحفاظ عليهما، وبالتالي لا بد أن يضطلع بمسؤولياته لوقف أعمال القتل الممنهج للمدنيين الفلسطينيين".

وتابع: "لا يمكن القبول بأن هناك دولة تضع نفسها فوق القانون، وهناك قرار من مجلس الأمن ولا يتم تنفيذه، وهناك تدابير مؤقتة صدرت عن أعلى هيئة قضائية في العالم، وهي محكمة العدل الدولية ولا يتم تنفيذ ذلك، وهذا أمر غير مقبول على الإطلاق ويدعو إلى الخجل والاستهجان مما يحدث من صمت دولي".

وشدد وزير الخارجية المصري على أن بلاده ستستمر في جهودها رغم كل العقبات التي يضعها طرف بنفسه في عرقلة التوصل إلى وقف إطلاق النار"، مؤكدًا أن بلاده لن تتوقف عن الجهود المخلصة والدؤوبة للعمل على سرعة وقف إطلاق النار، لأن هذا أمر لا يمكن تركه لإرادة طرف بعينه، أو لإرادة فردية لطرف بعينه، وهذا لا يمكن القبول به".

وحول سؤال مراسل "القاهرة الإخبارية"، "هل تتوقع مصر وروسيا أن تذهب المنطقة نحو الانفجار في ظل التهديدات الإسرائيلية الأخيرة بتوسيع الحرب مع لبنان؟"، رد "عبدالعاطي": "فيما يتعلق بلبنان، فقد أدنّا وندين بشكل كامل أي استهداف لسيادة لبنان ووحدة الأراضي اللبنانية، وأي انتهاك للأراضي اللبنانية".

واستكمل وزير الخارجية المصري حديثه: "للأسف الشديد، هناك احتمالات للتصعيد وجر المنطقة إلى أتون حرب إقليمية لا تبقي على شيء، وبالتالي، فإن لدينا مسؤولية من واقع مصر ودورها التاريخي، فقد قادت عملية السلام في هذه المنطقة، ولذلك، فإن علينا مسؤولية مع المجتمع الدولي في الحفاظ على هذا الدور، لمنع هذا التصعيد من خلال الوقف الفوري لإطلاق النار بغزة، لأنّ المشكلة الأساسية ولُب الصراع في المنطقة هو القضية الفلسطينية والعدوان الحالي على قطاع غزة".