الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

فلسطين تحذر من مغبة ارتكاب المنظمات اليهودية جريمة كبرى ضد الأقصى

  • مشاركة :
post-title
قوات الاحتلال تقتحم المسجد الأقصي المبارك ـ أرشيفية

القاهرة الإخبارية - وكالات

حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، مما يتم تداوله باسم "منظمة نشطاء جبل الهيكل" الإسرائيلية، على شبكات التواصل الاجتماعي بشأن تفجير المسجد الأقصى وقبة الصخرة تمهيدًا لبناء الهيكل المزعوم في المكان، تحت شعار "قريبًا في هذه الأيام".

وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان، اليوم الخميس، إنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها التحريض من قبل ما يسمى باتحاد "منظمات جبل الهيكل" على المسجد الأقصى المبارك، حيث يتم الترويج باستمرار لصورة الهيكل المزعوم مكان قبة الصخرة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا". 

وأضافت أنها "تنظر بخطورة بالغة لهذا التحريض المتواصل، خاصة أنه يترافق مع التصعيد الحاصل في اقتحامات المسجد من قبل المتطرفين اليهود وأداء صلوات تلمودية وطقوس دينية في باحاته وبشكل غير مسبوق، خاصة السجود الملحمي والنفخ بالبوق وأشكال مختلفة من الرقصات ورفع العلم الإسرائيلي وغيرها، الأمر الذي تعتبره الوزارة تصعيدًا ملحوظًا في استهداف القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية عامة والمسجد الأقصى بشكل خاص، في ظل مشاركة وزراء وأعضاء كنيست في تلك الاقتحامات أبرزهم الوزير المتطرف إيتمار بن جفير، بما يعني حماية سياسية رسمية ودعم لتلك الإجراءات الاستيطانية التهويدية التي تستهدف المسجد لتكريس تقسيمه الزماني على طريق تقسيمه مكانيًا، إن لم يكن هدمه بالكامل وبناء الهيكل المزعوم مكانه.

وحذرت الوزارة من مغبة إقدام المنظمات والجمعيات الاستيطانية المتطرفة على المس بالمسجد الأقصى، خاصة تداعيات هذا العدوان في تفجير ساحة الصراع والمنطقة برمتها.

وقالت الخارجية الفلسطينية إنها تواصل تنسيق جهودها لمواجهة استهداف المسجد الأقصى والمقدسات والقدس مع الأشقاء في المملكة الأردنية الهاشمية لتعظيم الإدانات العالمية لهذا الاستهداف وحشد أوسع جبهة دولية ضاغطة لوقفه، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني عامة وللقدس ومقدساتها وللأقصى بشكل خاص.

وأكدت الوزارة أن فشل المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني والأقصى، يشجع حكومة إسرائيل المتطرفة على تصعيد عدوانها وجرائمها واستهدافها للمسجد الأقصى المبارك.