أعلن المركز الوطني الفرنسي للسينما أمس الأربعاء، أن القائمة الأولى للأفلام التي سيُرشح أحدها لتمثيل فرنسا في جوائز الأوسكار تضمّ "لو كونت دو مونت-كريستو، إميليا بيريز، أول وي إيمادجين آز لايت وميزيريكورد".
ويوم 18 سبتمبر الجاري ستتفق اللجنة المسؤولة عن هذا الترشيح مجددا لاختيار الفيلم الذي سيمثل فرنسا في السباق إلى أوسكار أفضل فيلم أجنبي للعام 2025، حسبما أوضح المركز في بيان وفقاً لوكالة "فرانس برس".
القائمة
وتتكون القائمة الأولية من فيلم "لو كونت دو مونت-كريستو" للمخرجين ماتيو دولابورت وألكسندر دو لا باتيليير والذي لا يزال يُعرض في السينما بعد 11 أسبوعًا على طرحه.
وتجاوز الإقبال على الفيلم المقتبس من رواية ألكسندر دوما الشهيرة، ويتولى بطولته بيار نيني في دور "إدمون دانتيس" ثمانية ملايين تذكرة، وفقًا للبيانات التي أصدرتها الشركة "سي بي أو بوكس أوفيس".
وتشمل القائمة أيضًا فيلم "إميليا بيريز" الغنائي لجاك أوديار الذي نال جائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي وجائزة تمثيل جماعية لبطلاته زوي سالدانيا وسيلينا جوميز وكارلا صوفيا جاسكون.
وفيلم "أول وي إيمادجين آز لايت" للمخرجة الهندية بايال كاباديا، وهو اجتماعي فاز بالجائزة الكبرى في مهرجان كان، وفيلم "ميزيريكورد" الروائي السابع لآلان جيرودي، من بطولة كاترين فرو وفيليكس كيسيل.
ولم تُدرج أكاديمية جوائز الأوسكار عام 2024 الفيلم المرشح من فرنسا ضمن القائمة النهائية للأعمال المتنافسة على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم دولي، واقترحت فرنسا على أكاديمية أوسكار فيلم "لا باسيون دو دودان بوفان" للمخرج تران آنه هونج على حساب "أناتومي دون شوت" للمخرجة جوستين ترييه الذي نال العام 2023 السعفة الذهبية لمهرجان كان السينمائي.
جائزة أفضل سيناريو
وضعت أكاديمية أوسكار فيلم "أناتومي دون شوت" للمخرجة جوستين ترييه في فئة أفضل فيلم، وحصل بالفعل على جائزة أفضل سيناريو أصلي.
وبعد أشهر من الجدل الذي أثاره العام المنصرم، أعلن المركز الوطني للسينما يوليو الماضي إدخال تعديلات على لجنته المسؤولة عن ترشيح الفيلم الفرنسي لـ"أوسكار".
وارتفع عدد أعضاء اللجنة من سبعة إلى 11، يُعيَّنون لمدة عامين بدلاً من عام واحد كما كان معتمدًا في السابق.
ولن يحضر رئيس المركز الوطني للسينما الجلسات بصفة مراقب، على أن يكون الأعضاء الـ11 شخصيات مؤهلة في مجال السينما ويجب أن يكون ستة منهم على الأقل من فناني السينما أو الفنيين في القطاع.